البنتاغون: 4 آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان

  • 6/17/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعتزم إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان، على أمل تحقيق تقدم جديد في الحرب المستمرة منذ 16 عاما. ويصل قوام القوات الإضافية إلى 4000 عسكري، حسب الوكالة، نقلا عن مسؤول في إدارة الرئيس دونالد ترمب، لكن المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفس قال أول من أمس، إن الوزارة لم تتخذ بعد قرارا بشأن حجم القوة الأميركية المستقبلي في أفغانستان. وفي اليوم نفسه الذي نشرت فيه صحيفة «نيويورك تايمز» افتتاحية عنوانها: «السيد ترمب: أفغانستان الآن حربك»، ومع انتقادات من ديمقراطيين في الكونغرس، وخبراء، وعسكريين سابقين، قال كريستوفر شيروود، المتحدث باسم البنتاغون، إن وزير الدفاع لم يقرر إرسال الجنود لذلك.وردت الوكالة بأن «مصدرا في إدارة ترمب» هو مصدر خبرها، وأن المصدر «طلب عدم نشر اسمه أو وظيفته»، وأضاف أن القرار الرسمي سيعلن الأسبوع المقبل. وكان وزير الدفاع قال، قبل يومين: «الآن، لسنا منتصرين في أفغانستان». وكان الجنرال جو دنفورد، رئيس القيادات العسكرية المشتركة، قال إن الحكومة الأميركية وحكومات بقية دول حلف الناتو «إذا أرادت زيادة قواتها في أفغانستان، فيجب أن تزيدها سريعا». وكان الجنرال جون نيكلسون، قائد القوات الأميركية في أفغانستان، قال إن «بضعة آلاف» من الجنود يجب إرسالهم إلى أفغانستان «لتحقيق هزيمة المقاتلين هناك». ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الجمعة، افتتاحية رئيسية تحت عنوان: «السيد ترمب: أفغانستان الآن حربك». ونشرت، في موقعها في الإنترنت، الافتتاحية مع صورة قبعة عسكرية، مكتوب عليها: «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، إشارة إلى شعار حملة ترمب الانتخابية. وقالت الافتتاحية: «يوم الأربعاء، غرد ترمب مشيدا بالقوات الأميركية المسلحة، وذلك بمناسبة مرور 242 عاما على تأسيسها. لكن، عندما واجه ترمب قرار إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان، حمل وزير الدفاع المسؤولية... والآن، يدير البنتاغون الحرب، لأن الرئيس لا يريد أن يديرها... يجب أن يلتزم الرئيس بمسؤولياتها، وأن يشترك في اتخاذ هذا القرار المهم». لكن، نقلت وسائل الإعلام الأميركية تصريحات انتقادات لتفويض ترمب للعسكريين في أفغانستان.وقال إندرو أكسوم، مساعد وزير الدفاع في عهد أوباما: «حتى إذا فوض ترمب العسكريين، يتحمل ترمب مسؤولية ما سيقررون. في عهد أوباما، كان كل شيء باسم الرئيس، وتحمل الرئيس مسؤوليته».وقال الجنرال المتقاعد ديفيد بارنو: «يبدو أن الضجة حول زيادة القوات أكبر من الواقع. في نهاية المطاف، لن يقدر البنتاغون على زيادة القوات زيادة كبيرة. ربما بضعة آلاف». وأضاف بورنو: «اليوم، في أفغانستان، نحن لسنا منتصرين». من جهته، قال جاسون دمسبسى، خبير في مركز الأمن الأميركي الجديد، في واشنطن: «هل سيفعل ماتيس شيئا جديدا؟ أو سيقع في الشرك نفسه، مما سيعنى إضاعة وقت، وأرواح، ومال». لكن مايكل أوهانلون خبير في معهد «بروكينغز» في واشنطن، قال إن زيادة القوات «يتوافق مع توصيات القادة العسكريين الخمسة والسفراء الأميركيين الخمسة» في أفغانستان. وأضاف، لوكالة الأخبار الفرنسية: «أعتقد أن بإمكان عدة آلاف من القوات الغربية الإضافية تحقيق الاستقرار حتى لو لم يكن هذا العدد كافيا لتحقيق الانتصار».

مشاركة :