كشف صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، رئيس لجنة إصلاح ذات البين "عفو" التابعة لإمارة المنطقة، عن أن مساعي لجنة إصلاح ذات البين أثمرت في عتق 23 رقبة من القصاص داخل منطقة القصيم وخارجها. وأضاف سموه أن اللجنة باشرت 54 حالة قصاص، تم إنهاء 23 بالعفو و31 حالة ما زالت تحت مساعي الصلح، بالإضافة إلى مباشرتها 200 حالة أسرية خلال ثمانية أشهر، تم معالجة 155 حالة منها، متمثلة بمعالجة 105 حالات خلافات زوجية، و15 حالة عضل فتيات تم تزويجهن، وحل عشر قضايا عقوق، و25 حالة عنف، و45 حالة أسرية تحت الإجراء، كما قامت اللجنة بحل 14 حالة لخلافات مالية، لافتاً إلى أن مساعي اللجنة لا زالت سائرة في قضايا أخرى. جاء ذلك خلال ترأسه، مساء الخميس، اجتماعاً عقد بمقر اللجنة بمدينة بريدة، ناقش خلاله عدداً من القضايا المتعلقة بإصلاح ذات البين، واطلع على موجز لأعمال اللجنة خلال الفترة الماضية، وجهودها ومساعيها التي توجت ولله الحمد بالصلح والتنازل في عددٍ من القضايا، مشيداً سموه بجهود اللجنة وحاثاً أعضائها على بذل المزيد طلباً للأجر وتحقيقاً لما فيه خير هذا المجتمع بالسعي في الصلح والعفو. من ناحية أخرى، أشاد أمير منطقة القصيم، بالخطوة الرائدة والمميزة بإشراك الشباب في بناء البرامج الصيفية، منوهاً إلى أن فكرة إطلاق برامج صيفية ذات جاذبية قد انطلقت بمقترح من مجلس المنطقة بهدف ملىء أوقات الشباب في الإجازة بما فيه الخير والمنفعة لهم ولمجتمعهم. وأكد سموه خلال وقوفه على سير أعمال ورشة الخبراء لبناء البرامج والأنشطة الإبداعية الصيفية، التي استضافتها ونضمتها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم بمقر بيت الطالب في مدينة بريدة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بأن كل مقترحات ومرئيات الشباب حول برامج وأنشطة الصيف وفعالياته محل تقدير واهتمام أمارة المنطقة، وجميع القطاعات الحكومية المشاركة في تنفيذ تلك الفعاليات الصيفية. وأبان أمير القصيم بأن الجميع يتطلع إلى نجاح تجربة "ورشة الخبراء" التي تفعل دور الشباب في رسم الكثير من البرامج والمناشط على مستوى المنطقة التي تزخر بالإمكانيات والكفاءات لإنجاح أي مشروع أو برنامج يصب في مصلحة التنمية والتطور، مؤكداً بأن الشباب هنا هم محور التميز، مشيراً إلى أن نجاح مثل هذه المبادرات ومساهمات أبناء المنطقة المتعددة، هو نجاح للوطن. وأشاد سموه بجهود الإدارة العامة للتعليم باستضافتها لهذه الورشة والترتيب لها مؤكداً بأن ذلك ليس بمستغرب عليهم إذ عهد على كافة رجال التعليم المبادرة والتميز والإبداع في المخرجات مثنيا على مشاركات القطاعات والجهات الحكومية. فيصل بن مشعل متحدثاً بورشة الخبراء
مشاركة :