تفيد الأنباء المترددة هذه الأيام في أكثر من وسيلة أخبارية رياضية، عن اتفاق إدارة نادي الهلال السعودي مع مجموعة mbc، على اعادة إطلاق “قناة الزعيم الفضائية”، إذ تم الاتفاق بين الطرفين على أن تتم إعادة بث القناة مع بداية الموسم الكروي المقبل (2014 /2015) بحيث تكون بتقنية HD عالية الدقة، ومفتوحة مبدئياً، من دون تشفير. وتوقعت جهات اقتصادية أن يوفر دخل القناة للهلال قرابة 20 مليون ريال في السنة الواحدة، وذلك يعتبر جزءا من الدخل الموسمي، الذي سيدخل الخزانة الهلالية، ضمن قائمة الرعاة الجدد، التي ينتظر أن يعلن عنها الهلال خلال الأيام القريبة المقبلة. الذي نستطيع إضافته لهذه المعلومات، أن بمقدور قناة نادٍ جماهيري كبير (جداً) كالهلال، رفع حجم العوائد المادية إلى أكثر من ضعف الـ 20 مليونا المعلنة، متى تم إيكال إدارة القناة لقياديين متمرسين في مجالي الإعلام الرياضي، صحافة وتلفزيون، وبالذات في التعامل مع رغبات الجماهير، بكل وعي وبعيداً عن التعصب. الإعلام (التفاعلي) الحديث المتطلع نحو آفاق رؤى المستقبل بروح الشباب الشغوف بكل ما هو حديث وجديد وآخاذ، لديه من القبول والقابليه للصرف على كل ما يغذي فكره معرفيا، ويشغل فراغه بكافة سبل التسلية والترفيه الحديث، فهل يقدم شرفيو وإداريو (هلال المستقبل المتطلع نحو الرياده في كل شيء) نواة قوية لسلسلة من القنوات الفضائية التي لا تُدرُ عشرات الملايين على خزائن النادي العملاق، بل حتى تحارب الجهل والتعصب، وتقدم العلم والمعرفة والوعي (؟!). هذا ما نتمناه كولاة أمور لشباب مقبلين على تحديات عصرية (قوية) سلاحها التقنية المُحدثة يومياً، ووسائل التواصل والاتصال، التي جعلت ــ حجب المعلومة والحدث والخبر ــ مُحال!