صناعة المنتجات والمستلزمات الفندقية تشهد نموا مطردا في مكة

  • 6/10/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

راهن مختصون في إنتاج منتجات ومستلزمات الفنادق، على نجاح مستقبل صناعة المنتجات والمستلزمات الفندقية في مكة المكرمة، بما يؤهلها لقيادة هذه الصناعة على مستوى العالم بوجه عام، والشرق الأوسط وإفريقيا على وجه الخصوص. وربط متعاملون ارتفاع مؤشرات نجاح هذه الفرص الاستثمارية بالتنامي غير المسبوق الذي تشهده مكة المكرمة في القطاع الفندقي، وارتفاع الطلب على مساكن الحجاج والمعتمرين، واتجاه استثمارات الشركات العالمية الكبرى على الاستثمار الفندقي في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة. وكشف معرض "امتيازي" الذي تقيمه غرفة تجارة وصناعة مكة، بمشاركة عدد من الشركات المتخصصة في هذا المجال، عن حزمة فرص استثمارية أمام المتخصصين في إدارة وتشغيل وصيانة الفنادق والشاليهات والمنتجعات السياحية، في ظل تواضع القاعدة الصناعية لمنتجات ومستلزمات الفنادق. وقال أيمن كرم، مدير التسويق في شركة سعودية مختصة بالمنتجات الفندقية: إن حجم الإنتاج الوطني في مستلزمات ومنتجات الفنادق يراوح بين 30 و35 في المائة مقابل هيمنة المنتجات المستوردة بنسبة 70 في المائة، على الرغم من الارتفاع المطرد في عدد الوحدات الفندقية، سواء المخصصة لمساكن الحجاج والمعتمرين، أو في مجال الإيواء السياحي مثل الشاليهات البحرية والمنتجعات السياحية في المملكة. ونبه إلى أن الطلب يتركز على 13 منتجا فندقيا تتمثل في قطع الصابون، الكريمات، الشامبو، فرش الأسنان، شفرات الحلاقة، الجوارب، والزيوت التي تستخدم في الاستحمام، منبها إلى أن نجاح مثل هذه الصناعات يتطلب موافقتها لرغبة وطلب السوق السعودي الفندقي من جهة ارتباطها بالروائح الشرقية والعطور العربية. وألمح إلى أن تفوق المنتج الوطني، الذي بدأ يزاحم المنتجات المستوردة، يكمن في انفراده بإنتاج منتجات ومستلزمات ترتبط بثقافة التجميل العربية والإسلامية، مثل صناعة مستحضرات بروائح المسك والعنبر والعود. وكشف معرض امتيازي الذي أتاح فرصة عقد صفقات بين متخصصين في إدارة وتشغيل الفنادق مع الشركات الوطنية، وفقا لتقديرات غير رسمية، عن أن حجم الإنفاق على هذه السوق يتجاوز 400 مليون ريال سنويا في الأسواق السعودية؛ 300 مليون منها تلتهمها الشركات الأجنبية الموردة للأسواق السعودية.

مشاركة :