القاهرة/ فيولا فهمي/ الأناضول- قررت السلطات المصرية، اليوم السبت، إعادة فتح محطة مترو الأنفاق المعروفة باسم "السادات" المؤدية لميدان التحرير (وسط القاهرة)، عقب يوم من إغلاقها لـ"دواع أمنية"، بالتزامن مع إنطلاق مظاهرات احتجاجا على موافقة البرلمان على اتفاقية "تيران وصنافير". وبحسب بيان اطلعت عليه "الأناضول"، أعلن أحمد عبد الهادي، المتحدث باسم الشركة المصرية لمترو الأنفاق (حكومية) "إعادة فتح وتشغيل محطة "السادات" بالخطين الأول والثاني أمام الجمهور كالمعتاد"، دون مزيد من التفاصيل. ومحطة مترو السادات، معروفة لدى الجمهور باسم محطة "التحرير"، نظرًا لقربها من الميدان الشهير الذي شهد ثورة 25 يناير/كانون ثان 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، خلال 18 يومًا، وتم إغلاقها في بعض الأحيان لشهور طويلة. وأمس الجمعة، أعلنت السلطات المصرية إغلاق محطة "السادات"، وقررت توقف القطارات بالمحطة لـ"دواع أمنية". وساد العاصمة المصرية القاهرة، الهدوء، حتى ظهر اليوم، عقب انطلاق مظاهرات أمس الجمعة احتجاجا على موافقة البرلمان على اتفاقية "تيران وصنافير" وسط تشديدات أمنية مكثفة، وفق رصد الأناضول. ويوم الأربعاء الماضي، وافق مجلس النواب، بشكل نهائي، على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين القاهرة والرياض، التي يتم بموجبها التنازل عن سيادة مصر على جزيرتي "تيران" و"صنافير" بالبحر الأحمر للمملكة، ما دعا قوى سياسية مصرية معارضة لتنظيم مظاهرات شعبية احتجاجية. ويبدأ تنفيذ الاتفاقية فور نشرها في الجريدة الرسمية بالبلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.