قدّمت الأندية الموسمية، الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، للطلاب والطالبات، العديد من المسارات والأنشطة، من بينها المسار الوظيفي، ويهدف إلى تعريف الطلبة بالمهن والوظائف، وإعطائهم فكرة عن عملها، ومنها وظيفة الطاهي. أقام نادي حسن آل الشيخ الموسمي، برنامج "الطاهي"، بمشاركة الطلاب الملتحقين بالنادي ومشرفيه، وأعد أعضاء النادي أطباقاً رمضانية لوجبة السحور، وعرضها بين الطلاب، الذين تفاعلوا معها تفاعلاً كبيراً. أيضاً في المسار التقني للأندية الموسمية، أقامت اللجنة الاجتماعية بنادي زهير بن سليم الموسمي، دورة في صيانة الجوالات؛ لإبراز أهمية صيانة الجوال، ولتحفيز الطلاب لدخول هذا المسار، وتم توضيح وبيان دعم الحكومة لهذا المجال وتقديمها التسهيلات؛ لتوطينه بما يخدم أبناء الوطن. حضر الدورة مجموعة من طلاب مرحلة الثانوي، وتم استعراض تطبيقات على الجوالات وطريقة صيانتها، ولاقت قبول وحرص الطلاب على الاستفادة منها. وضمن المسار السياحي، أعدّت اللجنة السياحية بنادي زهير بن سليم الموسمي، دليلاً للسياحة لمدينة الرياض؛ لتعريف الطلاب بأبرز معالم السياحة في مدينة الرياض، وبجهود حكومة المملكة في الاهتمام بها وصيانتها، وحرص الطلاب على المشاركة في إعداد هذا الدليل، وصمموا دليلاً جميلاً أظهروا فيه إبداعهم وتميزهم. وضمن المسار الترفيهي، أقام نادي عرقة الموسمي، مسابقة ثقافية ألهبت أجواء النادي، وتفاعل معها الطلاب من المرحلة المتوسطة، بطرح سؤال لمجموعات تم تقسيمها، والمجموعة التي تعرف الإجابة تكتبها في ورقة وتوصلها للمقدم، وأول مجموعة تصل إجابتها تأخذ درجة السؤال بإحدى ثلاث طرق مثيرة، من خلال جمع الكرات بالسيارة الإلكترونية، أو لعبة صيد السمك، أو رمي الكرة داخل الحاوية، ولقيت المسابقة تفاعلاً منقطع النظير، وفازت به مجموعة الطموح. وبالمسار نفسه، أقام نادي عبدالعزيز بن عمير، برنامج من يصل للقمة، وهو عبارة عن مسابقة بين الطلاب قسّم الطلاب فيها إلى أربعة أقسام، تقوم كل مجموعة بصنع سلم من خلال الإجابة عن الأسئلة، بعدها يبدأ الصعود؛ من أجل أخذ الجائزة، والتي فازت بها مجموعة العزة. وقال الطالب عبدالعزيز الخضيري، بالثاني متوسط، لـ"سبق"، إنه بدأ يجني الفوائد من المشاركة في النادي، حيث تمكّن في فترة قصيرة من تنمية مهاراته في التواصل الاجتماعي، وتطوير قدراته في بعض الهوايات والألعاب الرياضية التي يميل لها كالطائرة والتنس. ودعا جميع زملائه لعدم التردد بالانضمام للأندية الموسمية، حيث الاستثمار الأمثل لأوقات الفراغ والإجازة الصيفية. وأضاف: "الذهاب للنادي وقضاء عدة ساعات يومياً، أفضل للطالب والشاب من المكوث والجلوس في المنزل أمام التلفاز، وممارسة الألعاب الإلكترونية التي لها آثار سلبية على الصحة". ولفت إلى أن أسرته شجعته على الالتحاق بالنادي، مطالباً بمزيد من الفعاليات والمسابقات الترفيهية والثقافية. أحد البراعم الصغيرة المشاركة بالنادي، من جهته، استعرض بكل فخر رسمته التي شارك فيها في مسابقة تلوين الأشكال ضمن المسار الترفيهي.
مشاركة :