"المسعودي": الملك سلمان سطرَ ملاحم العطاء في المجالات الإنسانية والإسلامية

  • 6/17/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بدولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور محمد بن حسن المسعودي، إنَ إختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "شخصية العام الإسلامية للدورة الحادية والعشرين لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم" هي تكريم في محله، فالملك "سلمان" سباق دائماً لكل عمل انساني جعلته أيضاً شخصية العام الإسلامية والأعوام جميعها، بل وتمثل العالم الإسلام بأسره إمتداداً لدوره-يحفظه الله- في خدمة الإسلام والمسلمين داخل المملكة وخارجها، وما يقوم به من مبادرات إنسانية وإسلامية لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين ليتمكنوا من أداء شعائرهم ونسكهم بكل أمنٍ ويسر. وأكد "المسعودي" لـ "سبق" أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، جائزة رفيعة المستوى والقيمة والقامة عبر مسيرتها، وقد توفقت بتكريم نخب متميزة من الشخصيات الإسلامية من العلماء والقادة والرواد في مجال خدمة الإسلام والمسلمين، وإن اختيار خادم الحرمين الشريفين هذا العام صادفَ أهله وناسب محله لما له –يحفظه الله- من خدمات جليلة، وسجايا كريمة، ومواقف نبيلة، ما يجعله في صدارة القادة والرواد التاريخيين الذين تعتز الأمة الإسلامية بخدماتهم ومواقفهم، وجميل مكارمهم وعظيم خصالهم، وأهمها توفيق الله تعالى بأن شرفه بخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، إضافة إلى ما يقدمه من خدمات جليلة في خدمة المسلمين عامةً في مشارق الأرض ومغاربها إذ قدم عطاءً وبذلاً وسخاءً من أجل تنمية العمل الإسلامي الوسطي الذي يحقق أهداف الشريعة الإسلامية السمحة. وأشار "المسعودي" إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تتجه إنجازاته دوماً في خدمة الإسلام والمسلمين، وليس بغريب على "سلمان" الخير الذي تسامت حوله وتسارعت الأوسمة والجوائز، مثل وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى والذي يعدُ أعلى وسام في المملكة العربية السعودية، ووسام الكفاءة الفكرية من ملك المغرب عام 1989م، ووسام البوسنة والهرسك الذهبي لدعمه وجهوده لتحرير البوسنة والهرسك، والوسام البوسني كذلك للعطاء الإسلامي من الدرجة الأولى تقديراً لجهوده في نصرة الإسلام والمسلمين، وكذلك على وسام نجمة القدس تقديراً لما قام به -يحفظه الله - من أعمال استثنائية من التضحية والشجاعة في خدمة الشعب الفلسطيني. وأضاف "المسعودي" إن خادم الحرمين الشريفين سطر ملاحم كثيرة ستبقى شاهدة على غزارة العطاء في المجالات الإنسانية والإسلامية وخدمة القرآن الكريم ويأتي ذلك من خلال الجمعيات والهيئات التي رأسها خادم الحرمين الشريفين، فقد اهتم بالقرآن الكريم مبكراً حيث أسس ثاني أكبر جمعية وهي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، كما أسس جائزة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، ورعايته الكريمة لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، وكذلك دعمه لفعاليات جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن للعسكريين، ورعايته للجائزة العالمية في خدمة القرآن الكريم، ومشروع الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعليم القرآن عن بعد، ودعمه لتعليم ونشر القرآن الكريم على جميع أبناء الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض. وأكد "المسعودي" أن خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم غدى رمزاً إسلامياً عربياً قيادياً ومنارةً شامخة للإسلام والمسلمين لدوره في الدفاع والذود عن الإسلام وفي جمع الأمة، واستنهاض وحدتها ورفع كلمتها في وقت تحيط التحديات والمخاطر بالأمة من كل حدب وصوب. وختم "المسعودي" برفعه أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره شخصية العام الإسلامية للدورة "21" لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وشكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة التوأم الأخوي للمملكة، ولسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وجميع أعضاء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم على اختيارهم خادم الحرمين الشريفين شخصية العام الإسلامية لهذا العام.

مشاركة :