قال رئيس جمعية أصدقاء النخلة د. عادل دشتي إن العالم اجمع، على مستوى الشعوب والهيئات، والمؤسسات الحكومية، وجمعيات النفع العام، ومؤسسات المجتمع المدني، بات يولي البيئة وزيادة المسطحات الخضراء اهتماماً بالغاً، و«هذا ما لمسناه في السنوات الأخيرة، خصوصا على مستوى انتشار الوعي البيئي بالنسبة للفرق التطوعية». ولفت إلى أن جمعية أصدقاء النخلة، من منطلق مسؤوليتها الوطنية، أطلقت في اليوم العالمي لمكافحة التصحر حملة للمشاركة بزراعة شتلة أو فسيلة، وأعلنتها في كل وسائل التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، التي وفرت مكاناً للفعالية داخل المجمع التكنولوجي التابع لها في منطقة الشويخ، وبالتعاون أيضاً مع عدد من المؤسسات الحكومية والرسمية، والفرق التطوعية البيئية. وأكد دشتي أن الجمعية وجهت الدعوة لكل النشطاء والمهتمين بالبيئة، للمشاركة في اليوم العالمي لمكافحة التصحر، بالإضافة إلى أنها قدمت موسماً تدريبياً زراعياً استفادت منه شريحة واسعة من المهتمين بالزراعة بمختلف أنواعها، وستعمل أيضاً على تنظيم موسم تدريبي آخر في القريب العاجل، مؤكداً أن الجمعية تفتح أبوابها للتعاون مع جميع الجهات الحكومية والفرق التطوعية، وكل من يود المساهمة بزيادة المسطحات الخضراء في بلدنا. وأعلن دشتي تأسيس رابطة البيئة الكويتية، وهي أول تجمع يضم الفرق التطوعية المهتمة بالبيئة في دولة الكويت، داعياً مختلف الفرق والجهات التطوعية الفاعلة في مجال البيئة إلى التعاون والانضمام إلى الرابطة.
مشاركة :