إجراءات صارمة لحماية المشاهدين من مشاهد درامية «خادشة للحياء»

  • 6/17/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تشمل تحديد أعمار المشاهدة وفرض غرامة وتأخير وقت العرضفريق عمل مسلسل الحلال بطولة سمية الخشاب* رئيس الرقابة على المصنفات الفنية: إعطاء تصنيف عمري للأعمال الدرامية أمر متعارف عليه في جميع دول العالم. * المجلس الأعلى للصحافة والإعلام عن تجاوزات المسلسلات: تم رصد كم هائل من التجاوزات اللفظية والشتائم والسُباب الذي وصل إلى درجات غير مسبوقة من الفجاجة والوقاحة. القاهرة: سها الشرقاوي ضمت المسلسلات الدرامية الرمضانية هذا العام تنويها يحدد العمر المناسب لمشاهده العمل، واشتمل ذلك على 4 تصنيفات وفقا لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وهي «عرض عام» و«عرض إرشاد عائلي» يتضمن الأعمار التالية 8 سنوات و12 عاما و15 عاما، وعرض فوق 16 وأخيرا عرض فوق الـ18 عاما. وهذه سمة جديدة لمسلسلات رمضان التي تعرض على شاشات التلفزيون. ويبدأ التصنيف العمري للعرض العام والذي وضع على مسلسلات منها «حلاوة الدنيا» التي تقوم ببطولته هند صبري وظافر عابدين، و أيضاً مسلسل الـ«لالاند» الذي تقوم ببطولته دينا سمير غانم، وأما التصنيف العمري لأكثر من 12 عاما (+ 12) فقد وضع على معظم المسلسلات المعتمدة على الكوميديا، ومنها مسلسل «ريح المدام» بطولة أحمد فهمي ومي عمر وأكرم حسني، ومسلسل «خلصانة بشياكة» بطولة أحمد مكي، ومسلسل «هربانة منها» بطولة ياسمين عبد العزيز. وأيضاً وضع على بعض الأعمال الاجتماعية منها مسلسل «نحن لا نطفئ الشمس» الذي تقوم ببطولته ميرفت امين ويشاركها مجموعه من الفنانين الشباب. وعن التصنيف لمن تزيد أعمارهم على 16 عاماً (+16)، وهو للأعمال التي تتضمن بعض مشاهد العنف أو القتل، بينها مسلسل «كلبش» بطولة أمير كرارة، ومسلسل «ظل الرئيس» بطولة ياسر جلال، و«لمعي القط» الذي يقوم ببطولته محمد عادل إمام، و«أرض جو» الذي تقوم ببطولته غادة عبد الرازق. فيما شمل تصنيف آخر للفئة العمرية التي تتجاوز الـ18 عاماً (+ 18)، وهو للأعمال الأكثر جرأة في تناول موضوعاتها وقضاياها، بينها مسلسل «كفر دلهاب» بطولة يوسف الشريف والذي تدور حوادثه حول عالم الأرواح والمس الشيطاني. وعن هذه التصنيفات تحدث رئيس الرقابة على المصنفات الفنية في مصر الدكتور خالد عبد الجليل قائلا لـ«المجلة»: إعطاء تصنيف عمري للأعمال الدرامية أمر متعارف عليه في جميع دول العالم، من المعروف أن هناك خطة قصيرة وخطة طويلة الأجل، دائماً أي خطة قصيرة الأجل تكتشف العيوب والثغرات فيها، هذا ما حدث العام الماضي كان هناك تقريباً أربع أو خمس مسلسلات فقط، هي التي وضعت التصنيف العمري وهناك قنوات لم تلتزم بهذا التصنيف، والتجربة كانت جديدة لذلك بعض المنتجين عرضت مسلسلاتها دون أن تحصل على تصنيف رقابي ولم تلتزم القنوات بهذا التصنيف، ورغم ان القنوات في تعاقدها مع المنطقة الإعلامية الحرة لحصولها على شرط البث هناك شرط أساسي هو أن يكون محتوى المادة المعروضة حاصلا على تصريح من الرقابة لأن هذا يعرضهم للمساءلة القانونية. وأضاف الرقيب: «لذلك فكتابة التصنيف العمري على المسلسل الذي يحتوي على مشاهد غير لائقة لصغار السن أو المراهقين يجب أن يتم تعميمها وأن يلتزم بها جميع المنتجين بكل أعمالهم الفنية والقنوات أيضا، لأننا كجهة لا نطلب أو نفعل ذلك للمنع أو لفرض الرقابة وإنما نحن نعمل ذلك للحفاظ على التنشئة والأسرة المصرية والعربية، هذا يدل أيضاً على أننا نعطي مساحة حرية كبيرة وعدم وجود محظورات على الأعمال الفنية لا اجتماعية ولا سياسية ولا أخلاقية، بالعكس جميع المسلسلات معروضة بتحديد فئات عمرية لتحذير الأسر لكي تقوم بدور الرقابة على أبنائها من مشاهدة هذه الأعمال أو عدم مشاهدتها، هذا هو دور الأسرة، الثقافة والوعي الذي يجب أن ننظر إليه ونتعود عليه، يجب أن نحافظ على الصغار والمراهقين ويكون هناك خط أحمر لا يجب أن ندمره». وكشف الرقيب أن «هذا التصنيف يحمي العمل نفسه من تدخل القنوات فيه، كما يحمي القنوات نفسها من الهجوم عليها من الجمهور نتيجة إذاعتها لمسلسلات غير مرغوب فيها من المشاهدين خوفا علي أطفالهم وحرصهم على شهر رمضان الكريم أيضا، ولكن مع تحديد هذا التصنيف العمري تكون القنوات في أمان من هذا الهجوم، وكان ذلك واضحاً هذا المارثون فلم يتلق الكثير من الأعمال رغم جرأتها أي انتقاد على عرضها، فمن يهاجم هذه القنوات على هذه المسلسلات سيكون الرد واضحاً أنهم لا يذيعون هذا المسلسل ليشاهده الأطفال، وذلك لتنويههم على التتر بتصنيف العمل حيث لا يشاهده أقل من 18 سنة على سبيل المثال، وهذا حماية للعمل وللقنوات من أي هجوم عليها». وتحدث عن الأسس التي تحدد الشرائح العمرية لمشاهده الأعمال الدرامية، قائلا: «نحن لا نعمل بطريقة عشوائية وإنما المسألة علمية بمعنى أننا رجعنا إلى التصنيفات العمرية في جميع دول العالم، وقمنا بقياسها على مجتمعنا ومع دمج هذه التصنيفات مع القواعد والتقاليد الخاصة بنا كمجتمع عربي وتم تحديد التصنيفات التي سوف تدخل في الحظر العمري وهي عبارة عن تسع مؤشرات منها السلوك المحبب والمتعصب والعنف والجنس والألفاظ ومنها العري ومنها القبلات وكذلك تعاطي المخدرات، نحن نعمل بشكل علمي في إعطاء التصنيف الخاص لكل مسلسل على أساس ما يحتوي عليه من مشاهد، لذلك شكلنا مجموعة من اللجان المتخصصة لوضع التصنيف واعتمدنا في اختيار تلك التصنيفات على المعايير والشروط المعمول بها عالميا كما وضع بناء على قرار اللجنة بعد قراءة السيناريو».سارة سلامة من نجوم مسلسل لأعلى سعر وعن مدى التزام الأعمال الدرامية بتعليمات الرقابة قال: «التزمت غالبية الأعمال الدرامية بكل التعليمات التي وجهت لها، لكن بعض المسلسلات حذف منها عدد من المشاهد لأنها لا تليق بالمشاهد المصري والعربي، و أيضاً هناك بعض المسلسلات التي لم تحصل على تصنيف من الرقابة للعرض ولا تصريح لإذاعتها ودون تحديد التصنيف العمري للعمل مثل مسلسل «الحرباية» الذي تقوم ببطولته اللبنانية هيفاء وهبي وهناك إجراء قانوني سيتخذ ضدها، وبالنسبة للقنوات الفضائية التزمت بالتصنيف العمري وقامت بوضع اللافتة على جميع الحلقات، كما يوجد قنوات أخرى لم تلتزم مثل قناتي «النهار» و«الحياة» بل ولم تحصل على تصنيف عمري، ولم تكتب أي إرشادات خاصة بمحتوى العمل واعتبر ذلك نوعا من (الشجاعة) منها، ولذلك قمنا باتخاذ كافه الإجراءات القانونية تجاهها وقمنا بإرسال إنذار مبدئي لتجاهلها تعليمات الرقابة، ويرجع ذلك لعدم احترامها للمشاهد لحساب جمع أكبر كم من الإعلانات». ولفت الرقيب إلى أن «ما حدث في الدراما الرمضانية هذا العام خطوة أولى نحو خطوات ترغب الرقابة في اتخاذها في الفترة المقبلة، وأن الخطوات التي ستتخذها الرقابة في العام المقبل ستكون أكثر دقه من هذا العام إذ ستحدد مواعيد عرض كل مسلسل وفق تصنيفه العمري، بمعني أن الأعمال الدرامية المصنفة لأكثر من 18 عاما لا يجوز عرضها إلا بعد منتصف الليل». ومن جهتها، قالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله عن هذه الخطوة: «هذا التصنيف تم وضعه ليس فقط لحماية الجمهور من الألفاظ أو الإيحاءات الخادشة، وإنما من الممكن أن يروا القائمين على الرقابة أن هناك عنفاً لا يجب أن يشاهده ما دون الـ16 سنة؛ لأن ذلك يجعل لديهم استعداداً للتعامل بالعنف أو تقليده، مع التقييمات المشتقة من الأشياء الخاصة بالجنس». وتحدثت عن التقييم قائلة: «هذا التقييم يحدد المحتوي الدرامي للمسلسل إذا كان مسلسلا عنيفا أو رومانسيا، نحن لا نستطيع أن نمنع نوعا معينا من الفن لمجرد أن هناك شريحة معينة لا تحبه أو لا تستطيع مشاهدته مثل أفلام الرعب مثلاً، هناك بعض الأطفال في الخارج يستمتعون بمشاهدتها، بينما بعض الكبار هنا يخافون من مشاهدة هذه النوعية، التقييم والتصنيف متغير ولا يجوز التعميم على كل فئات المشاهدين». وأوضحت الناقدة: «هذا التقييم تم إتباعه والقنوات التزمت به وعلى الجمهور الالتزام به للانتهاء من فكرة المفاجأة من وجود مشاهد خادشة للحياء في الأعمال الدرامية، وأصبح المشاهد يستطيع أن يختار ما يشاهده وما يناسب عائلته، وهذه الخطوة لصالح الطرفين، وأشارت إلى أن هذه الخطوة من المفروض أن تحمي العمل الفني من تدخل الرقابة بمضمون المسلسل ومحتواه بعد الموافقة عليه، وذلك لحصول القائمين على العمل على موافقة الرقابة قبل التصوير، ورغم ذلك حذف مشاهد من بعض الأعمال قبل العرض».النجم عادل امام كما انتقدت القنوات التي قامت بحذف بعض المشاهد من أعمال تعرض لديها موضحة: «تعجبت من حذف مشاهد من بعض الأعمال رغم أن المسلسل يحمل تقييماً عمرياً معيناً لمشاهدته، كما حدث في مسلسل (خلصانة بشياكة) الذي يقوم ببطولته أحمد مكي إذ إن أسرة المسلسل اشتكت من حذف كثير من مشاهدها رغم المجهود الذي بذل في تصويره، والمضحك أنه حاصل على تصنيف معين للمشاهدة وكان يجب أن تلتزم القنوات بذلك وتترك المحتوى كما هو، ليس هناك رقابة على عمل حصل على هذا التصنيف، يعتبر ذلك (رقابة على رقابة)». وأكملت: «من الممكن أن يحصل صناع العمل على حقوقهم من خلال إقامة دعوى قضائية على الرقابة بسبب حصولهم على موافقات رقابية وعلى تصنيف معين للمسلسل ثم يتم تشويهه وحذف مشاهد منه دون وجه حق، بل ومن حقهم طلب تعويض عن هذا التشويه بسبب حذف مشاهد، بالتأكيد كانت سوف تخدم العمل الدرامي». ورغم وضع التصنيفات العمرية على المسلسلات فإن المجلس الأعلى للصحافة والإعلام أصدر أخيراً، تقريراً عن رصده تجاوزات مسلسلات وينص التقرير على أنه «تم رصد كم هائل من التجاوزات اللفظية والشتائم والسُباب الذي وصل إلى درجات غير مسبوقة من الفجاجة والوقاحة والخوض حتى في أعراض الأمهات، وانطبق ذلك على مسلسلات مثل: (خلصانة بشياكة، ريَح المدام، الحرباية، أرض جو، عفاريت عدلي علام، الحلال، قصر العشاق)».الذوق العام بين تواطؤ الرقابة وسيطرة رأس المالهيفاء وهبي بطلة مسلسل الحرباية دراما تلفزيونية لا تعرف العيب حتى في رمضان القاهرة: كمال القاضي* تتنوع الحواديت بتنوع الممثلين والممثلات ولكن يظل المذاق كما هو في حاجة لمكسبات طعم صناعية، فالغالبية العظمى من المسلسلات التي يتم الرهان عليها دون المستوى. إذا توقف قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري عن إنتاج الجديد والمختلف والمناسب فلا يصح أن نلوم القطاع الخاص الذي انتهز الفرصة وأغرق الشاشات الفضائية بالغث والسمين، لأن المحافظة على القيم الاجتماعية والأخلاقية أمر ليس من مهام الشركات الاستثمارية التي تضع الربح في المقام الأول والثاني والثالث والعاشر، فشهر رمضان يمثل موسم المواسم بالنسبة لتجار الدراما ومن ثم فلا يمكن للتاجر أن يتقيد بشروط أخلاقية أو أية معايير أخرى غير التي تضمن له الرواج والمنافسة وتتيح له فرصة تسويق البضاعة للقنوات التي لا تقيم اعتباراً لغير الإعلان والدعاية، فطالما وجد المعلن وجدت الملايين التي هي قاطرة الاقتصاد والعمود الفقري للإنتاج، وأمام هده القاعدة تتضاءل كل قيمة وتذهب كل الأسئلة عن المعاني والأهداف المفترض تضمينها في المسلسلات أدراج الرياح! أسباب كثيرة ومتعددة تهدر حق المشاهد في رؤية أعمال فنية تعبر عنه بشكل حقيقي وتعرض همومه ومشكلاته دون أن تخدش حياءه، أول هذه الأسباب أن الساحة خلت تماماً لشركات القطاع الخاص بعد تعثر قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري عن إحداث أي توازن في المعادلة التجارية الفنية مما فتح كل الأبواب الأمامية والخلفية على مصارعها لدخول القاصي والداني حلبة الإنتاج الفني للتجريب والتجريف بغير ضابط أو رابط فنشأت أشكال وأنواع من الدراما والفكاهة عملت كلها على التسفيه وإشاعة القبح وترويج الهزل كأن هناك خطة تنفذ بإحكام لتغيير ملامح المجتمع المصري وإظهاره بالمظهر الهمجي المتفكك العاطل عن التقدم والتحضر، الغارق في المشكلات والعشوائيات، حيث لا وجود لاستثناء واحد بين كم المسلسلات المعروضة يتحدث عن شخصية إسلامية أو تاريخية كما كان معهوداً في السابق ولا يوجد ظل لبطل بين أبطال الملايين والمليارات يجسد ملحمة عسكرية أو وطنية واحدة ذراً للرماد في العيون، بينما كل المسلسلات تتجه اتجاهاً محدداً صوب الإسفاف والابتذال والإسراف في الفقر والثراء على حدٍ سواء، فإما مجتمع إجرامي ضائع يعاني سكانه العوز والاحتياج ويعيشون على السلب والنهب والقتل، أو مجتمع القصور والفيلات والسيارات الفارهة والرفاهية المطلقة. تكوينات درامية غير واقعية يجافيها المنطق ويصوغها خيال كتاب ومخرجين منبتين الصلة بالشكل الحقيقي للحياة الاجتماعية على أرض المحروسة، ومن دلائل التهويمات الدرامية مسلسل «عفاريت عدلي علام» للكاتب يوسف معاطي والمخرج رامي إمام والنجم الكبير سنًا وفنًا عادل إمام والذي تقوم فكرته على تيمة ساذجة للغاية يحاول الكاتب أن يستلهم منها الكوميديا عنوة فحكاية التهيؤات والعفاريت قتلت بحثاً منذ أفلام إسماعيل يس، غير أنها قدمت خلال السنوات الماضية وفي نفس الموسم الرمضاني في مسلسل «فتاة الليل» الذي قام ببطولته باسم سمرة وليلى علوي، ولا أتحدث هنا عن الاقتباس ولكن أشير إلى التشابه والتكرار وعدم التجديد، وهو أمر غريب ومدهش فكل الإمكانيات متاحة لإنجاز إبداع أفضل وأرقى ولكن شيئاً من ذلك لم نره لأن الكاتب مغرم بالمستهلك والمكرر، والأكثر غرابة أن نجم النجوم راضٍ تمام الرضا بجو العفاريت والإثارة والخزعبلات الكوميدية! على جانب آخر تتنوع الحواديت بتنوع الممثلين والممثلات ولكن يظل المذاق كما هو في حاجة لمكسبات طعم صناعية، فالغالبية العظمى من المسلسلات التي يتم الرهان عليها دون المستوى، اللهم إلا القليل منها يستحق المشاهدة، مثل «ظل الرئيس» بطولة ياسر جلال، و«الحصان الأسود» لأحمد السقا، و«طاقة نور» لهاني سلامة و«الحياة حلوة» لظافر العابدين وهند صبري رغم تشابه الأخير مع قصة فيلم «أسماء» الذي قدمته هند صبري أيضا، ويبقى مسلسل «كلبش» لأمير كرارة كحالة درامية مثيرة ونموذج للأداء التمثيلي الصعب في القدرة على تجسيد شخصية الضابط الشرطي السلطوي المأزوم والمبرمج برمجة آلية على تنفيذ الأوامر والمهمات، تلك الصفات التي أودت به إلى مصير مجهول تتكشف تداعياته مع الحلقات فتنقل تأثيرات متناقضة بين التعاطف والإدانة، وهنا يحسب للرقابة على المصنفات الفنية والأجهزة المعنية شجاعتها في إجازة هذا العمل الذي يتسم بالجرأة الشديدة، ولا يعني هذا تأييد الرقابة أو تجميل صورتها فما ارتكبته من أخطاء هذا العام بدءاً من ترك الحبل على الغارب لكل الأفكار والنوعيات الدرامية وانتهاءً بما استحدثته هذا الموسم من تحديد الفئة العمرية للمشاهدة يضعها موضع المتهم ويحملها مسؤولية ردود الأفعال الجماهيرية الغاضبة ولكننا مع ذلك نذكر بعض حسناتها القليلة من باب الموضوعية والإنصاف ونترك الحكم النهائي للفترة المقبلة لتحديد ما إذا كنا على حق أم على باطل.

مشاركة :