الألعاب النارية تزعج المكيين.. والأمانة تلاحق الباعة

  • 6/17/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى عدد من سكان مكة المكرمة تذمرهم الشديد من انتشار الألعاب النارية من "الطراطيع والمفرقعات" بين أيدي الأطفال في شهر رمضان الكريم التي تزعج المصلين والصائمين مطالبين الجهات ذات الاختصاص بمتابعة بائعي ومروّجي الطراطيع والألعاب النارية وإحكام الرقابة عليها ومصادر بيعها وذلك حفاظًا على الصغار من خطرها الجسيم وما قد تسببه من حوادث مفجعة لهم.يبين كلاً من نواف المنتشري و خالد صالح أن باعة الألعاب النارية يحملون الخطر في كراتين؛ ليسهل عليهم الهروب بها عندما تداهمهم الجهات الأمنية ويتجمعون في مناطق أشبه بالحارات والأزقة الضيقة أو على عتبات المحال التجارية الكبيرة والأسواق والمجمعات التي تشهد إقبالاً أكثر من غيرها ليمارسوا نشاطهم التجاري اللانظامي متوجسين من كل شخص ارتابوا من أمره موضحين أن هذه (الطراطيع) قد تتحول من أداة للهو واللعب إلى مأساة تحل بالأطفال أو بالمراهقين والذين تجدهم زبائن مداومين على باعة المفرقعات النارية والذين يستغلونهم لترويجها عن طريقهم مبينين هناك أماكن تباع فيها مثل هذه المفرقعات مطالبين الجهات ذات الاختصاص بمتابعة باعتها ومصادرة ما معهم من بضائع تشكل خطراً على الكثيرين مضيفين أن أصوات دويها أزعجهم وأقلق راحتهم وشتت سمعهم أثناء أداء الصلوات وصلاتي التراويح والتهجد.فيما يشير عبدالرحمن ( بائع ) إلى أن أسعار بيع الألعاب النارية تبدأ من ٥ ريالات وتصل الي ٤٥٠ ريالاً وذلك بحسب اختلاف النوع مبيناً أن الطراطيع والألعاب النارية تشهد رواجاً كبيراً خلال هذه الفترة بل وتشهد إرتفاعاً في الأسعار بعد أن تقل البضاعة لدى الباعة.من جهته قال مدير عام الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني هناك متابعة مستمرة على باعة الألعاب النارية وهناك اللجنة الأمنية مكونة من الأمانة مع الجهات المختصة الدفاع المدني والضبط الإداري وتتم مصادرتها من قبل الأمانة بعد اعداد المحاضر اللازمة لذلك واتلافها حسب المتبع.

مشاركة :