المواطن - سعيد مشهور - أبها على بُعد ٢٠ كم تقريبًا شمالي مدينة أبها، وعلى امتداد طريق “أبها- الطائف” يقع تقاطع خطير جدًّا يحصد أرواح الأبرياء ويسبب الإعاقات للعديد من سالكي الطريق، وبالرغم من ذلك لا تحرِّك الجهات المسؤولة ساكنًا لإنقاذ الأهالي من الخطر المحدق بهم بشكل شبه يومي. وقامت الجهات المسؤولة بوضع حل مؤقت لم يصمد مع كثافة حركة السير على هذا التقاطع الخطر، فوضعت ألواحًا بلاستيكية لم تصمد لأكثر من بضعة أيام لتتساقط مع حجم الفوضى في هذا التقاطع المميت، ولتقف هذه الألواح البلاستيكية شاهدًا على حجم المعاناة الكبير لكل سالكي هذا التقاطع الخطر الذي لم يرَ حلًّا جذريًّا لحماية أرواح الناس وممتلكاتهم. التقاطع الموصل لقرى الملاحة وعشرات القرى الأخرى وصولًا إلى أعلى قمة في المملكة وهي قمة جبل السودة التي ترتفع عن مستوى البحر ٣٠٠٠م، يشهد عدة حوادث مميتة ومتكررة، إضافة إلى ما يسببه من خسائر في الممتلكات. وطالب المواطنون بأن يتم وضع إشارة ضوئية وبناء جسور أو أنفاق لحماية سالكي هذا الطريق الحيوي وتفادي الأضرار الناتجة عن هذه الحوادث. “المواطن” وقفت على هذا التقاطع الخطير ورصدت بالفيديو والصور حجم المعاناة التي يعانيها سالكو الطريق، والحلول المؤقتة غير المجدية، الأمر الذي يتطلب تدخلًا عاجلًا من الجهات المختصة، وفي مقدمتها وزارة النقل وإدارة المرور لإيجاد حلول عاجلة، كوضع إشارة ضوئية أو جسر لحماية عابري هذا الطريق الحيوي والذي تسلكه آلاف السيارات يوميًّا، ووقف نزيف الدماء والفوضى داخل هذا التقاطع المميت. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :