قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة حسن فريد، أمس، بإحالة 31 متهما على المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، في قضية اغتيال النائب العام هشام بركات، كما قررت تأجيل النطق في الحكم على بقية المتهمين الفارين الـ 36 إلى جلسة 22 يوليو المقبل.ويواجه المتهمون تهماً عدة منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين.وأسندت النيابة العامة لهم «ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص في حيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات (قنابل شديدة الانفجار) وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها».من جهة أخرى، أصدر «ائتلاف دعم مصر» في مجلس النواب، بيانا مساء أول من أمس، اكد فيه ان «فكرة الاستفتاء الشعبي حيال جزيرتي تيران وصنافير غير صحيحة لأن الجزيرتين ليستا مصريتين، وبالتالي فإن التواجد المصري عليها تواجد إدارة».وأكد أن «مضيق تيران هو ممر ملاحي دولي بموجب أحكام اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل». وأضاف أن «حرية حركة الملاحة في مضيق تيران مكفولة لأي دولة وكذلك حق المرور البري، وبالتالي فإن المعلومات المغلوطة التي يتم تناقلها المخالفة لذلك، تستهدف إرباك المواطنين وزعزعة ثقتهم وتضليل الرأي العام».وعاب على «الحكومة المصرية تقصيرها في توضيح الصورة للرأي العام وتأخرها في اتخاذ الخطوات الصحيحة اللازمة لإدارة هذا الملف، وهو ما سمح للجماعات الإرهابية بالقفز على الموضوع وإساءة استخدامه وتوظيفه بما يحقق أغراضها السياسية المعروفة».من جهته، حذر حزب «شباب مصر»، من «استغلال قضية تيران وصنافير لإثارة الفوضى في البلاد»، فيما أعلنت حركة «تمرد» رفضها لكل دعوات التظاهر بسبب «تيران وصنافير».وقالت عضو مجلس النواب غادة عجمي إن «الإخوان وراء دعوات التظاهر ولا يريدون إلا الخراب».وأعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب كمال عامر، إن «القوى الكارهة لمصر هي من تسعى الى بث الفتن بالدعوة للتظاهر».وشهد حزب «النور» السلفي خلافات داخلية شديدة بسبب الموقف الرسمي للحزب من قضية الجزيرتين المؤيد لنقل ملكيتهما للسعودية، مقابل الموقف المناقض الذي أعلنه عضو مجلس النواب عن البحيرة والقيادي في حزب «النور» أحمد العرجاوي.وتم عقد اجتماع بين قيادات «النور» حضرته قيادات الدعوة السلفية وتم استدعاء العرجاوي والتنبيه عليه «بعدم التسرع باتخاذ موقف يخص الحزب»، وتحذيره من «فصله مستقبلا حال تكرار الخطأ».في شأن آخر، أوقفت الشرطة في سيناء 42 من المطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس في قضايا متنوعة، من بينها قضايا المشاركة في تنفيذ عمليات إرهابية.
مشاركة :