دبي: «الخليج»كشف تقرير لجمعية السفر الأمريكية عن أن شركات الطيران الخليجية الثلاث الكبرى نقلت 1.7 مليون مسافر إلى الأراضي الأمريكية عام 2016 أنفقوا 7.8 مليار دولار.وجاء التقرير وسط استمرار «التهويش» الذي تقوده شركات التذمر الأمريكية «يونايتد إيرلاينز» و«دلتا» و«أميريكان إيرلاينز» لدفع الحكومة الأمريكية لتجميد اتفاقيات الأجواء المفتوحة مع دول الخليج الذي قد يؤدي إلى تقليص خدمات الشركات الخليجية وإلغاء العديد من الوظائف الأمريكية.كما يأتي التقرير عقب إعلان طيران الإمارات عن خفض أعداد رحلاتها إلى بعض محطاتها في الولايات المتحدة، والذي يشمل فورت لودرديل، وأورلاندو وسياتل وبوسطن ولوس أنجلوس، بعد تراجع الطلب على السفر إلى الولايات المتحدة نتيجة لإجراءات السفر التي اتخذتها السلطات الأمريكية. كذلك أعلنت «الاتحاد للطيران» عن تعليق رحلاتها بين أبوظبي وسان فرانسيسكو، اعتبارًا من 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، إثر انخفاض مستوى الإيرادات وعامل الإشغال.وقال رئيس الجمعية روجر داو: «تخدم الشركات الخليجية خطوط سفر عالمية تعاني أصلا نقصاً في الخدمات وتوفر تلك الشركات البديل الضروري لحالات النقص. ويمثل الزوار الذين يفدون إلى الولايات المتحدة على تلك الخطوط نعمة لا يمكن إنكارها فيما يخص الوظائف والتصدير والعائدات الضريبية وبالتالي النمو الاقتصادي. ولذلك مطلوب من الحكومة الفيدرالية أن تبذل كل ما بوسعها لتعزيز تلك الروابط مع شركات الطيران وخدمات نقل المسافرين في قطاع الطيران المدني. ولا شك أن كل مدينة ترتبط مع الشركات الخليجية باتفاقية أجواء مفتوحة مطالبة بالتمسك بتلك الاتفاقيات.»وأسفر تخفيض عدد الرحلات إلى مطارات أتلانتا وفورت لودراديل وأورلاندو بناء على طلب ناقلات التذمر التي تلح في إلغاء اتفاقيات الأجواء المفتوحة منذ عام 2015، عن خسارة 2650 وظيفة أمريكية عام 2015 و4400 وظيفة عام 2016.
مشاركة :