القوات العراقية تسيطر على معبر على الحدود مع سورية

  • 6/18/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال بيان عسكري عراقي أمس، إن الجيش العراقي ومقاتلين سنة طردوا تنظيم «داعش» من منفذ الوليد على الحدود مع سورية، فيما قال مسؤول حكومي كردي أن «داعش» درّب 1600 طفل ايزيدي على تنفيذ العمليات الانتحارية. وتفصيلاً، قال البيان العسكري العراقي، إن طائرات من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوة جوية عراقية شاركت في عملية السيطرة على منفذ الوليد على الحدود مع سورية. ومنفذ الوليد قريب من التنف، وهو معبر حدودي بين سورية والعراق، حيث ساعدت قوات أميركية مقاتلين من المعارضة في محاولة استعادة السيطرة على المنطقة من مقاتلي تنظيم «داعش» الفارين. وتتمركز قوات أميركية في التنف منذ العام الماضي. وفي الموصل أفاد مصدر أمني عراقي بأن القوات العراقية أخفقت أمس، مجدداً في اقتحام المجمع الطبي في حي الشفاء شمال غرب المدينة. وقال المصدر إن الإخفاق كان بسبب شدة المقاومة وانتشار قناصة «داعش» داخل المستشفيات في المجمع، حيث تدور هناك معارك شرسة بين القوات العراقية والتنظيم منذ أيام. وأشار إلى أن «قطعات جهاز مكافحة الإرهاب تتحشد في تخوم الموصل القديمة، بعد أن أوكلت لها قيادة العمليات المشتركة مهمة اقتحامها لاستعادتها من سيطرة تنظيم داعش». وأوضح أن مدنيين اثنين قتلا وأصيب تسعة آخرون بإطلاق نار من قبل تنظيم داعش، تجاه الفارين من المدنيين من مناطق القتال وسط الموصل القديمة تجاه القوات العراقية. وحسب المصدر، تمكنت القوات العراقية من إجلاء أفراد 42 عائلة فروا من مناطق سكناهم في حي الشفاء شمال غربي الموصل، حيث تخوض القوات العراقية معارك شرسة مع «داعش». من جهة أخرى، أفاد المدير العام لشؤون الديانة الأيزيدية في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بحكومة إقليم كردستان خيري بوزاني أمس، بأن تنظيم «داعش» درب أكثر من 1600 طفل من الطائفة الأيزيدية على أعمال الحرب والقتل والانتحار وقطع الرؤوس على مدى السنوات الثلاث الماضية. وقال خيري بوزاني، للصحافيين، إنه «تم إخطار قناصل الدول في إقليم كردستان، بأنه من الممكن أن يشكل هؤلاء الأطفال في أي لحظة خطراً على جميع دول العالم، لأنه لا يستبعد أن يستخدمهم تنظيم داعش الإرهابي في أعمال إرهابية في الدول الأوروبية وأميركا والدول العربية، وبأي مكان في العالم».

مشاركة :