ربما تواجه إدارة نادي النصر أزمة قد تجبرها على إلغاء المعسكر الخارجي المزمع إقامته في تركيا، بعد أن فشلت مساعيها بتغييره إلى سلوفينيا أو هولندا، أو أي دولة أوروبية أخرى تحوطا لأي طارئ، بعد أن تراجعت عن قبرص.واصطدمت إدارة النصر خلال سعيها إلى المغادرة إلى دولة أوروبية بتأخير إصدار فيزا الدخول "الشنجن" بسبب الإجازات الرسمية التي تغلق من خلالها السفارات أبوابها أيام عيد الفطر المبارك، ما يعيق البرنامج المعد مسبقا من اللجنة الفنية وإدارة الكرة.ولا تزال إدارة النصر قلقة في حال إلغاء المعسكر الخارجي، الذي تم اختياره في منتجع فنربخشة في إسطنبول، حيث في هذه الحالة قد تلجأ إلى خيارات أخرى لإحدى الدول التي لا تطلب الفيزا لتدارك الوضع الحالي، أو الاكتفاء بمعسكر داخلي في أبها وغيرها. وكانت إدارة النادي قد حددت موعد مغادرة فريقها إلى تركيا في الخامس من شوال المقبل، وتنتظر حضور المدرب ريكاردو جوميز الذي سيصل غدا لتحديد العناصر.على صعيد آخر، لا يزال مصير الحارس عبدالله العنزي، معلقا لدى إدارة النصر، على الرغم من وجوده برفقة زميله اللاعب أحمد الفريدي في التدريبات، فيما ينتظر أن يوقع القائد حسين عبدالغني مخالصته خلال الأيام المقبلة.وكان اللاعبون قد واصلوا تدريباتهم تحت إشراف المدرب فيصل سيف، وحسن مجرشي "مدرب اللياقة"، وسط مشاركة عوض خميس لأول مرة بعد انتهاء إجازته، بجانب العنزي وهو الآخر حيث كان يعاني إنفلونزا.وركز سيف على تطبيق عديد من التدريبات اللياقة، لرفع المعدل البدني للاعبين، وسيواصل مهامه لحين وصول جوميز.Image: category: الرياضةAuthor: عادل الخنين من الرياضpublication date: الأحد, يونيو 18, 2017 - 03:00