تعز: «الخليج»تمكنت قوات الجيش الوطني من التقدم في مناطق غرب تعز، في حين دمر طيران التحالف العربي مخزناً للأسلحة في معسكر الجند بالمحافظة نفسها. وحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، فإن قوات من الجيش الوطني تمكنت من التقدم في منطقة الكدرة وقريتي صلاح الدين والرحبة عقب هجوم عنيف شنته على مواقع المليشيات في جبهة الكدحة إلى الغرب من مدينة تعز، والتابعة لمديرية المعافر. مصدر في المقاومة أوضح ل«الخليج» أن قوات الشرعية شنت هجمات مكثفة على مواقع المليشيات في تلك المناطق بجبهة الكدحة، رغم كثافة الألغام المزروعة في الطرقات، فيما لجأت المليشيات إلى القصف المدفعي المكثف على قوات الشرعية. وطبقاً للتقديرات الأولية فإن جنديين من الجيش الوطني استشهدا وأُصيب أربعة آخرون، فيما قُتل وأُصيب العشرات من عناصر المليشيات في تلك المواجهات. واستمر طيران التحالف العربي المساند للشرعية في اليمن، باستهداف المليشيات الانقلابية في محافظات الجوف ومأرب وصنعاء وحجة وتعز وشبوة. واكدت مصادر تدمير مدفعي هاوتزر، وتدمير مخزن للأسلحة شرق تعز.وتواصلت الاشتباكات بين قوات الشرعية والمليشيات في مواقع متفرقة بمحيط معسكر التشريفات، ومحيط القصر الجمهوري، وأمام البوابة الرئيسية لمدرسة محمد علي عثمان، التي لاتزال في قبضة المليشيات، كما استمرت المليشيات في قصفها العشوائي على الأحياء السكنية، واستهدفت حي الكمب، مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة اثنين آخرين. وكانت مقاتلات التحالف العربي شنت، ثماني غارات على مواقع المليشيات في منطقتي الرويس والمحجر شمال المديرية، مما أسفر عن مقتل 12 وإصابة 19 آخرين من عناصر المليشيات وتدمير ثلاث عربات عسكرية. في الأثناء، شهد الشريط الحدودي بين السعودية واليمن قصفاً مدفعياً متبادلاً بين المليشيات والقوات المشتركة. واشتدت وتيرة المواجهات والقصف المتبادل بين قوات الشرعية والمليشيات في العديد من المواقع في جبهتي ميدي، وحرض الحدوديتين.