أثار موضوع تغيير صور «خلية النحل» بنادي الاتحاد، جدلًا جديدًا في الأوساط الاتحادية، بين مد وجذر، وزيادة في الانقسام الاتحادي، وهو الموضوع الذي انفردت المدينة بالكشف عن تفاصيله، وتواجدت مع الشركة المنفذة منذ اليوم الأول من عملها في تغيير صور «خلية النحل». وعنونت المدينة «إدارة باعشن تودّع الاتحاد بتغيير صور خلية النحل»، حيث تم تقليص عدد الصور، ووضع شعار نادي الاتحاد في مواقع الصور السابقة بعد أن تمت إزالتها، ولا تزال الجماهير الاتحادية تتداول الموضوع بشكل تصاعدي، وتترقب هل سيتم وضع صور أخرى، أم أن الأمر سيتوقف عند هذا الحد. وتجدر الإشارة إلى أن موضوع صور خلية النحل، ليس بجديد، وكان محل جدل على مدار السنوات السابقة، حيث كانت غالبية الصور تتمحور حول الإنجازات التاريخية، بحصد بطولتي آسيا 2004 و2005، بالإضافة إلى المشاركة العالمية، وهذا كان تفسير الإدارة التي ابتكرت مشروع خلية النحل في عهد منصور البلوي، ضمن عدة تنظيمات بالنادي من ضمنها قاعة الأمير طلال بن منصور، وعيادة الدكتور عدنان جمجوم، ولم تغب أيضًا صور بطولات الإدارات السابقة، حيث تواجدت بما فيها الألعاب المختلفة، فيما رأى آخرون أن الصور ينبغي أن تكون متساوية بين الإدارات، فيما استغربت جماهير نادي الاتحاد أن تلجأ الإدارة المكلفة لتغيير الصور في آخر أيامها، وأن يكون ذلك على حساب طمس تاريخ الاتحاد المميز بإحراز البطولتين الآسيويتين في نسختها الجديدة، والتي لم يحرزها أي نادٍ سعودي حتى الآن. اتحاديون كثيرون رأوا أن تغيير الصور ليس له أهمية قياسًا بالمشكلات والخطر المحدق بنادي الاتحاد، من مديونية وعقوبات، وهي التي يجب أن تكون لها الأولوية والأهمية.
مشاركة :