قال الأستاذ جابر بن ناصر المري مدير تحرير صحيفة «العرب»، إن وزارة الداخلية البحرينية وجهت الشكر والتقدير لدولة قطر في حادثة سابقة، نظراً للتعاون المشترك بينهما، وكشْف قطر خلية إرهابية استهدفت مملكة البحرين. وأعرب المري -خلال مقابلة عبر تلفزيون قطر أمس- عن استغرابه بشأن فبركة التسريبات بين سعادة السيد حمد بن خليفة العطية مستشار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومعارض بحريني من جبهة الوفاق بالمملكة البحرينية. وأضاف المري أن أي زعزعة تتم في أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، سوف تؤدي إلى إسقاط منظومة التعاون بأكملها، مُنوهاً بأن الخلية الإرهابية، التي كشفت قطر النقاب عنها، كانت تخطط لتفجير جسر الملك فهد، وتفجير السفارة السعودية في المنامة، وأحبطتها الجهود القطرية، مشيراً إلى أن هذا واجب دولة قطر.. الحفاظ على أمن دول التعاون الخليجي. وأردف مدير التحرير أن تسريبات العطية جاءت لإكمال مسلسل الفبركة والانحطاط، مبيناً أن من ساق الاتهام حاول استغلال ما سعت إليه دولة قطر -في إحدى الفترات- للقيام بعدد من الوساطات في أكثر من دولة عربية، بل تجاوزت في وساطاتها الناجحة العالم العربي، وأصبحت وسيطاً محترماً وموثوقاً به من قبل الولايات المتحدة الأميركية، عندما تم تبادل خمسة أشخاص من «طالبان» في أفغانستان مع جندي أميركي احتجز عام 2009. وأضاف أن تلك الوساطات سببت إزعاجاً لبعض الدوائر في دول الحصار، رغم أنها وساطات مشروعة، وتعلم بها كل من الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة العربية السعودية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. في ختام حديثه، قال المري إن الجمهور الخليجي اكتشف كذب وادعاءات وسائل الإعلام الخليجية ضد دولة قطر، والحملة المشيطنة ضدها، بالإضافة إلى تجريم التعاطف مع دولة قطر.. التي لم تدخر جهداً في الحفاظ على منظومة التعاون الخليجي، مُنوّهاً بأن تجريم التعاطف مع قطر الهدف منه ترويع الخليجيين، لتخفيض نسبة المتضامنين مع قطر.;
مشاركة :