وصل نجم كرة السلة الأميركي دينيس رودمان إلى بكين اليوم (السبت)، بعد زيارة لكوريا الشمالية استغرقت خمسة أيام وصفها بأنها «جيدة حقاً». وقال رودمان (56 سنة) الأسبوع الماضي قبل أن يتوجه إلى بيونغيانغ إنه يحاول جلب الرياضة إلى هذا البلد المنعزل الذي التقى فيه من قبل بالزعيم كيم جونغ أون. وقال: «كانت رحلة جيدة. رحلة جيدة حقاً». وواجه رودمان سيلاً من الأسئلة طرحها عشرات الصحافيين الذين كانوا في انتظاره عند بوابة الوصول. وسئل مراراً عما إن كان التقى بكيم فقال: «ستكتشفون». وامتنع أيضاً عن الرد على أسئلة عما كان قد لعب دوراً في الإفراج عن أوتو وارمبير، الطالب الأميركي الذي أعيد للولايات المتحدة يوم وصول رودمان لكوريا الشمالية وكان يعاني تلفاً في المخ أفقده القدرة على التفاعل مع محيطه الخارجي وذلك بعدما ظل محتجزاً لأكثر من عام في كوريا الشمالية. وتزايدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بسبب تجارب كوريا الشمالية النووية والصاروخية وتعهدها بتطوير صاروخ نووي قادر على الوصول للولايات المتحدة. وأثارت زيارات رودمان لكوريا الشمالية على مر السنين تكهنات بأنه يمكن أن يساعد في تسهيل انفراجة ديبلوماسية بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن رودمان سافر باعتباره مواطناً عادياً. وتضمنت زيارتا رودمان لكوريا الشمالية عامي 2013 و2014 تنظيمه مباراة لكرة السلة في حدث وثقه الفيلم التسجيلي «بيغ بانغ في بيونغيانغ» الذي ظهر فيه رودمان يغني «عيد ميلاد سعيد» لكيم. وكانت الحكومة الأميركية قد أصدرت تحذيراً لمواطنيها من السفر إلى كوريا الشمالية.