راشد بن صالح الحمادي

  • 6/18/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

يحق لكل مسلم في كل أرض وتحت كل سماء أن يزهو ويفخر بما تحتله المملكة العربية السعودية من مكانة عالمية كونها قبلة المسلمين ومهبط الوحيين ليس ذلك فحسب فقد أصبحت المملكة قبلة سياسية واقتصادية وعسكرية بجهود مباركة من الملك المبارك والحاكم الصالح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله بتوفيقه وأمده بعونه وما أدل على ذلك من الحراك السياسي والعسكري والاقتصادي الذي تعيشه مملكتنا هذه الفترة متوجة بالزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي ترمب ودلالات أهمية هذه الزيارة وهي الأولى خارجيا للرئيس الأمريكي منذ توليه الحكم في بلاده أوضح من أن توضح أو يقام عليها دليل إن المملكة بقيادة الملك سلمان حفظه الله لتدرك أهمية دورها في خدمة الإسلام والمسلمين لذلك جاءت هذه الزيارة وما نتج عنها من اتفاقيات عديدة في مجالات شتى لتصب في خدمة الوطن والمواطنين وخدمة أمة الإسلام جمعاء كيف لا ورسل خادم الحرمين تجوب العالم الإسلامي والعربي تنقل إليه دعوات أخيهم خادم الحرمين للمشاركة في القمم التي تحتضنها الرياض فجاءت الاستجابة سريعة من القادة العرب إدراكا منهم لما يحمله خادم الحرمين الشريفين من حرص على لم شمل الأمة العربية وتوحيدها صفا واحدا في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يمثله الوجه الآخر لإبليس رمز الشر والدمار إيران الخبيثة وأذنابها من الأحزاب والجماعات الإرهابية التي زرعتها لتفكيك الأمة وزعزعة أمنها ولكن هيهات هيهات أن تمس حوزة الدين أو أن يهان جنابه في ظل وجود من يحمل همه ويذود عنه ويسعى لخدمته متحملا من أجل ذلك التعب والعناء والمشقة ولكنه تعب ومشقة وعناء يهون من أجل الهدف الأسمى وهو أن يبقى الإسلام كما أراده الله دين السلام والتسامح ودين العزة والسيادة فيا خادم الحرمين الشريفين لك دعوات صادقة من كل قلب مخلص ومحب لدين الإسلام أن يجزيك الله خير الجزاء على ما تقدمه من خدمات جليلة وأعمال عظيمة وحهود حثيثة لخدمة الإسلام والمسلمين فسر على بركة الله عين الله ترعاك وجميع المسلمين يباركون مسعاك فأنت أملهم بعد الله في توحيد الصف العربي الإسلامي وأنت رجاؤهم بعد الله في تخليصهم من ظلم الظالمين وتسلط المعتدين دمت يا مليكنا الغالي بحفظ الله ورعايته وتوفيقه وجزاك الله خير ما يجزي الأئمة الصالحين المخلصين الناصحين.

مشاركة :