الرباط/ محمد الطاهري/ الأناضول فتحت السلطات المغربية تحقيقا لتحديد هويات أشخاص قالت الداخلية إنهم يروجون على "فيسبوك" صورا لوقائع عنف وأعمال تعذيب، جرى بعضها في مناطق بالشرق الأوسط و"ينسبونها كذبًا" إلى "حراك الريف" (شمال)، المتواصل منذ أكثر من 7 أشهر. وقال بيان للداخلية، ليلة السبت/ الأحد، إنه "تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في ترويج بعض الصفحات على "فيسبوك" صورا لأشخاص مصابين بجروح في أحداث إجرامية مختلفة وأخرى توثق لوقائع جرت ببعض مناطق الشرق الأوسط والادعاء كذباً أنها تتعلق بأعمال عنف ووقائع تعذيب ممارسة من قبل القوات العمومية بإقليم الحسيمة". وأضاف البيان أنه "نظرا لخطورة هذه الأفعال والادعاءات المغرضة التي من شأنها تضليل الرأي العام والتأثير سلبا على الإحساس بالأمن وإثارة الفزع بين المواطنين"، فقد تم فتح تحقيق لـ"تحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات والمزاعم قصد ترتيب الآثار القانونية". وتشهد مدينة الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف (شمال)، احتجاجات متواصلة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016، للمطالبة بالتنمية و"رفع التهميش" ومحاربة الفساد. وقالت الحكومة، الخميس الماضي، إن إجمالي عدد الموقوفين من "حراك الريف" شمالي البلاد، بلغ 107 أشخاص وقال وزير العدل، محمد أوجار، في وقت سابق إن حكومة بلاده "تتعامل مع أحداث حراك الريف بنضج ومسؤولية وتعقل ووفقا لمقتضيات القانون" الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :