يعد فريق الاتفاق من المنطقة الشرقية احد الفرق التي لها بصمات على خارطة المسابقات المحلية بل والخليجية والعربية. وقد حمل على عاتقه مهمة السفير للكرة في المنطقة الشرقية في ظل غياب بقية الفرق الأخرى في كثير من المواسم ، إلا أن فريق الاتفاق في السنوات القليلة الماضية ظل متذبذبا في مستواه ونتائجه حتى أنه شبه بسوق الاسهم المعروف بتذبذبه من وقت لآخر وفي الموسم المقبل القريب يسعى فريق الاتفاق أن يكون له حضور في المسابقات التي سيشارك فيها ومن هنا أعد رجالات الاتفاق برئاسة أقدم رئيس نادي في المملكة عبدالعزيز الدوسري على أن يكون الاعداد وفق الطموح والتطلعات التي ينتظرها عشاق الاتفاق بشكل خاص وجمهور الشرقية بشكل عام ومن هنا يسرنا فتح ملف الاتفاق ومراحل الاستعداد. المعالجة بالبيع ما أن انتهى الموسم الماضي الا وشرع الاتفاقيون في دراسة حال الفريق والاسباب التي حالت دون تحقيق لقب في كافة المشاركات التي شارك فيها ومنه هنا كان لابد من معالجة أوضاع الفريق الا أن العائق المالي دائما ما يكون عقبة الاتفاقيين كون البعض من اعضاء الشرف غاب عن الدعم فيما قل دعم البقية هذا الأمر دفع ادارة الاتفاق الى بيع عقود بعض اللاعبين من أجل توفر المورد المالي لعقود اللاعبين ورواتبهم ونحو ذلك وممن باعت الادارة عقودهم من الموسم الماضي الى الآن يوسف السالم الذي رحل للهلال وفايز السبيعي أيضا للهلال ثم يحيى الشهري الذي اشترى النصر بقية عقدة بثلاثة عشر مليون ريال وقبل أيام إعارة علي الزبيدي للأهلي لمدة موسم بقرابة الثلاثة ملايين ونصف المليون ريال وغيرها من الصفقات الأخرى التي توحي بأن خزينة الاتفاق انتعشت كثيرا بتلك المبالغ، مما قد يوحي بمستقبل أفضل من الماضي. مع بوكير كانت أولى خطوات استعدادات الاتفاق التعاقد مع المدرب الألماني ثيو بوكير الذي كان يدرب المنتخب العماني وبوكير يعرف تمام المعرفة الكرة السعودية منذ أن كان لاعبا في الاتحاد ثم مدربا في عدة أندية سعودية كالاتحاد والوحدة هذه المعرفة من بوكير بالكرة السعودية قد تكون عامل مساعد لنجاح المدرب مع الاتفاق في ظل توفر بقية المقومات الأخرى. طاقم محترفين قامت ادارة الاتفاق بالتعاقد مع أربعة لاعبين أجانب وهم: لاعب الوسط الروماني نيكولاي جورجي لمدة عامين، والأردني ياسين البخيت لمدة موسم واحد، والمهاجم السنغالي بابا ويجو اللاعب السابق للوحدة الاماراتي، ومدافع نادي باهيا البرازيلي داني موريسوحسب السيفي لكل لاعب نجد أنهم يتميزون بشكل يتوقع نجاحهم مع الفريق في الموسم المقبل، كما دعمت الادارة الاتفاقية الفريق بلاعبين من الفريق الأولمبي وبعض اللاعبين من حواري الشرقية وبعض الاندية الصغيرة وهم المهاجمان اسلام سراج ومحمد الراشد، والمدافعان ياسر القحطاني وسلطان اليامي والحارسان عبد المجيد الثنيان ومحمد شريفي، ولاعبا خط الوسط عايض السهيمي وتوفيق بوحميد. بداية مطمئنة جاءت بداية التدريبات للفريق الاتفاقي مطمئنة في ظل انهى كافة الترتيبات للفريق وقد بدا الفريق بالكشف الطبي على جميع اللاعبين، وهو أمر متبع في كل فريق ومن ثم بدا بوكير في وضع برنامج لياقي للفريق من خلال التدريبات اليومية ثم أقام دورة ودية شارك فيها فرق هجر والقادسية والجبيل والخليج، وكان الهدف رفع معدل اللياقة والانسجام للفريق بعد تلك الدورة غادر الفريق إلى ألمانيا حيث المعسكر المعد للفريق والذي استمر لسبعة عشر يوما لعب بعض المباريات الودية ثم عاد للشرقية وفي العشر الأواخر من رمضان شارك الفريق في بطولة نادي الشارقة الاماراتي الودية والتي شارك فيها فرق الشارقة وكاظمة الكويتي والسويق العماني وسيستكمل الفريق برنامجه الاعدادي بعد العيد حتى موعد أولى مباريات الفريق في دوري جميل أمام فريق التشكيلة الاتفاقية حتى اعداد هذا التقرير اشتملت التشكيلة الاتفاقية للموسم المقبل على الاسماء الآتية: الحراس: عبدالله الصالح - محمد الطويل - محمد خوجة - محمد شريفي - مصطفى المعيلو. الدفاع: أحمد البحري - أحمد عكاش - جعفر السعيد - جمعان الجمعان - حسن كادش - داني مورايس - سعد الذياب - سلطان اليامي - ماجد العمري - مبارك الدوسري - مرتضى البريه - مصطفى الحلو. الوسط: أحمد المبارك - إبراهيم البراهيم - إبراهيم المغنم - توفيق بوحميد - سلطان البرقان - عائض السهيمي - عبدالله السالم - علي عطيف - محمد الشريف - ياسين البخيت. الهجوم: إسلام حسن سراج - حمد الحمد - زامل السليم - صالح بشير - علي الزقعان - محمد الراشد - هزاع الهزاع. المزيد من الصور :