تعول قطر في النزاع الدبلوماسي مع عدة دول عربية على تلقي دعم من ألمانيا وأوروبا. وقال السفير القطري في ألمانيا سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه “لابد من حل النزاع داخل مجلس التعاون الخليجي”. واستدرك قائلاً: “ولكننا نحتاج رسالة قوية من أصدقائنا في ألمانيا وأوروبا مفادها أنه يتعين على الجميع الجلوس على طاولة المفاوضات”. يذكر أن الإمارات والسعودية والبحرين ومصر وعدة دول أخرى قطعوا جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر قبل أسبوعين وأوقفوا حركة النقل الجوي. كما أغلقت دول مجاورة حدودها. واتهمت هذه الدول قطر بدعم منظمات إرهابية والتقرب من إيران. ورفضت قطر هذه الاتهامات. وأكد سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أن “قطر مستعدة لإجراء مباحثات”، ولكنه أشار إلى أنه “لا يزال غير معروف حتى الآن السبب الذي جعل الدول الأخرى تتخذ هذه الإجراءات ضد بلاده”، وقال: “إننا نعرف ما تم توارده في وسائل الإعلام، ولكن ليس هناك شيء كتابي”. وأشار السفير القطري إلى أن “بلاده لا ترغب في مواصلة تصعيد الوضع”، لافتاً إلى أن “الإمارات العربية المتحدة تحصل على 40% من الغاز من قطر”، مضيفاً “ولكننا لم نوقف إمداد الغاز، لأننا لا نرغب في زيادة الوضع سوء”.