أسفرت الزيارات الرمضانية للجنة أصدقاء المرضى للمستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة الشرقية عن دعم احتياجات قرابة الـ 7 مستشفيات من الأجهزة والمستلزمات الطبية بأكثر من أربعة ملايين ونصف ريال. وتمثلت المستشفيات التي تم زيارتها في كل من مستشفى الظهران العام، مستشفى الأمل، ومستشفى الولادة والأطفال والقطيف المركزي والمجمع الطبي ومستشفى الملك فهد التخصصي ومستشفى الملك فهد الجامعي، التي اختتمت بها اللجنة زياراتها الرمضانية وشرُفت بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة والرئيس الفخري للجنة، ونائبه صاحب السمو الملكي، الأمير أحمد بن فهد ونائب الرئيس الفخري للجنة، حيث قاما بتدشين سيارة بنك الدم، التي وفرتها اللجنة بقيمة 740 ألف ريال والعيادة المتنقلة “صلة”، وهي مشروع عيادة متنقلة، تُقدم الرعاية الطبية والعلاجية لمن هم خارج المدن الرئيسية من سكان الهجر والقرى البعيدة ويصعب عليهم الوصول للمدن الرئيسة للاستفادة من المستشفيات والمراكز الصحية. وكانت لجنة أصدقاء المرضى قد حرصت، على دعم مشروع العيادة المتنقلة بتجهيزها تجهيزًا كاملاً؛ إذ تكفل رجال الأعمال من أصحاب الأيادي البيضاء بتكلفتها التي بلغت 1420000 مليون وأربع مائة وعشرون ألف ريال. ومن جانبه قال مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ورئيس لجنة أصدقاء المرضى، الدكتور صالح السلوك، إن اللجنة خطت خطوات واسعة لتأكيد رسالتها والعمل وفق رؤيتها وصولاً لما تسعى إليه من أهداف تتمثل في زيارة المرضى بالمستشفيات وتفقد أحوالهم ورفع حالتهم المعنوية، فضلاً عن التخفيف عنهم خاصة في المناسبات والأعياد، وتقديم المساعدات حسب احتياجاتهم من المستلزمات والأجهزة الطبية التي بلغ إجمالها في رمضان الجاري (4600740) ريال، إلى جانب الاهتمام بالنواحي الاجتماعية والنفسية للمرضى انطلاقًا من مبدأ التكافل الإسلامي الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف. وأشاد السلوك، بإسهامات وجهود رجال الأعمال في أعمال اللجنة، مؤكدًا أن رجال الأعمال شركاء حقيقين فيما تقدمه اللجنة من عون للمرضى المحتاجين، الأمر الذي انعكس إيجابًا على أعمال وأنشطة اللجنة والخدمات التي تقدمها للمرضى والمستشفيات، لافتًا إلى إنها قدمت وفقًا لبرنامجها الرمضاني وبرامجها السابقة نموذجًا في أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في خدمة ودعم وتمويل أعمال مساعدة المرضى. ومن جهته قال رئيس غرفة الشرقية ونائب رئيس لجنة أصدقاء المرضى، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، إن اللجنة تتميز بتعدّد خدماتها التي تُقدّمها للمستفيدين والتي لمسها كل من أستفاد منها، فقد كرّست اللجنة جهودها للاهتمام بفئة المرضى المحتاجين في التغلب على ظروفهم الاجتماعية والنفسية والصحية وتأمين حياة كريمة لهم، مما يدّفعهم للعودة إلى المجتمع وهم أصحاء معافون قادّرون على مواصلة حياتهم بطريقة طبيعية. وأكد العطيشان، أن غرفة الشرقية تسعى بمشاركة رجال أعمال المنطقة الخيّرين، الذين قدموا للجنة ولازالوا الدعم المادي والمعنوي بحرصهم على المشاركة في كافة أنشطتها، إلى أن أصبحت كيان مُحفز لكافة الأفراد والمؤسسات على المساهمة وتقديم المساعدة للمرضي المحتاجين، مثمنًا جهود أمير المنطقة ورجال أعمالها من أصحاب الأيادي البيضاء وكافة القائمين على أعمال اللجنة للارتقاء بالعمل الخير ومحاولتها في الاهتمام بالمرضى المحتاجين في التغلب على ظروفهم وتأمين حياة كريمة لهم ودفعهم للعودة إلى المجتمع وهم أصحاء معافون قادّرون على مواصلة حياتهم الطبيعية.
مشاركة :