ألقى قرار قطع عدة دول عربية على رأسها السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقتها الدبلوماسية مع دولة قطر، بظلاله على قنوات الكأس الرياضية وbeIN SPORTS، وهما التابعتان للدولة الصغيرة.وما إن أعلنت الدول الأربع قرارها يوم الخامس من يونيو الماضي، لتطالب من رعاياها مغادرة الدوحة الداعمة للشخصيات والكيانات الإرهابية، حتى أصبحت قنوات الإرهاب القطرية التي تعتمد على كفاءات مواطني السعودية ومصر والإمارات والبحرين خالية على عروشها. ويعتلي نواف التمياط ومحيسن الجمعان اللاعبان الدوليان السابقان نجومية المحللين beIN SPORTS، بينما يتصدر قائمة المعلقين الإماراتي علي سعيد الكعبي والسعوديان فهد العتيبي وحماد العنزي، كما تقوم القناة باستعارة السعوديين عبدالله الحربي وسمير المعيرفي وعيسى الحربين وخالد اليوسف المعلقين المرتبطين مع قناة "الكأس"، وهي الذراع المحلية لشبكة الجزيرة الإعلامية، حتى وإن اختلفت المسميات. وتبعثرت أوراق قنوات "الكأس"، فهي الأخرى تضررت من أفعال حكومتها الداعمة للإرهاب، إذ يعتمد برنامجها الأول "المجــلس" على الشأن الرياضــي السعــــودي كمحور رئيس، إضافة إلى أن أغلب ضيوفها من المحللين والنقاد في السعودية، لكن خسارة "الكأس" كانت أكبر، فهي فقدت المعلقين السعوديين، إضافة إلى معدي البرامج، والمراسلين، والنقاد الحصريين على شاشتها.وأدت هذه المقاطعة إلى استعانة قنوات "الكأس" بمشعل الشمري، معلق سباقات الهجن، لوصف أحداث المواجهة التي جمعت المنتخب القطري بلاعبيه المجنسين ضد منتخب كوريا الجنوبية، يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، بعدما كانت تعتمد على المعلقين السعوديين في جميع مباريات المنتخبات والفرق القطرية.
مشاركة :