اشتكى عدد من سكان جدة من «غلاء المغاسل» وارتفاع أسعار الكي إلى 100%.. وقالوا إن الأسعار قفزت إلى 8 ريالات للثوب الواحد، بدلًا من 3 ريالات في الأيام العادية.. وطالب عدد من المواطنين الجهات المختصة بضرورة تكثيف الرقابة، ومتابعة الأسعار خاصة في المواسم والمناسبات المختلفة، مشيرين إلى أن هذا الارتفاع غير مبرر، ولكنه يحدث بسبب تلاعب العمالة التي تعمل في هذه المحلات.. حيث تستغل كثرة الإقبال، وتقوم برفع الأسعار بصورة مبالغ فيها، منوهين إلى أهمية تكثيف الرقابة من قِبل الجهات المختصة وإيقاع العقوبات بحق هؤلاء المتلاعبين بالأسعار. ملابس وأشمغة يقول سليمان القرني: ذهبت اليوم إلى المغسلة التي أتعامل معها طيلة أيام السنة بنفس الحي الذي أسكن فيه لأضع بعض الملابس والأشمغة فتفاجأت بالعامل يخبرني بأن السعر خلا ل العشر الأواخر ارتفع بمقدار 6 ريالات للشماغ و8 ريالات للثوب وبعد مناقشة وجدال معه، حيث إنني عميل لكم أفادني بأن لا ذنب له وأن التوجيهات من مالك المغسلة برفع السعر خلال أيام العيد. العشر الأواخر يقول نبيل علي: عامل من الجنسية اليمنية في مغسلة بجنوب جدة، إن مغسلته خلال العشر الأواخر وتحديدا اليومين الأخيرين من شهر رمضان المبارك تشهد استقبال كميات كبيرة من الملابس للغسيل والكوي مما يجعلنا نستعين بعمال إضافيين، وذلك لإنهاء الأعداد الكثيرة وتسليمها للزبائن في الوقت المحدد مما يجعلنا نواصل العمل حتى ساعات الصباح الأولى من يوم العيد. كل عام عبدالرحمن الكثيري يقول إننا أصبحنا نستاء كل سنة من الارتفاعات في كل من صالونات الحلاقة ومغاسل الملابس ومغاسل السيارات وغيرها الكثير, وأرجح بالقول أن زيادة أسعار المغاسل عادة سنوية يلجأ إليها كثير من المحلات، التي تبالغ بصورة مستفزة للمواطن دون أي مبرر، مشيرًا لو أملك مغسلة لدبلت السعر في ظل السبات العميق وضعف الرقابة من الجهات ذات العلاقة المختصة, والذي أودى إلى الارتفاعات وغلاء الأسعار والمعيشة من قبل التجار والعمالة بشكل غير معقول. وأضاف يحيى الحبابي «عامل بمغسلة» قائلًا يتوافد علينا العديد من الزبائن خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، الأمر الذي يجعلنا نعمل طيلة اليوم حتى أولى ساعات صباح يوم العيد ونرفض استلام أي ملابس، وذلك لكثرة الملابس لدينا، مما يجعل الزبون يدفع أضعافا مضاعفة مقابل استلام الملابس جاهزة قبل العيد.