«المهرجانات الشعبية» تحوّل سعوديات إلى بائعات للمأكولات الرمضانية

  • 8/12/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في مشهد قلما كان يتكرر ولكن تراه الآن بفضل الجهود المستمرة من الجهات والمؤسسات الحكومية التي حرصت على مشاركة الأسر المنتجة في المهرجانات والاحتفالات وقفت سيدة سعودية مع بناتها داخل محل بقسم الأسر المنتجة بالمخيم الرمضاني في ينبع تبيع انواعًا عدة من المأكولات الرمضانية حيث وقف على باب محلها عشرات من الزبائن يشترون ما لذ وطاب من مطبخها إنها السيدة أم وسام. في بداية حديثها رحبت بنا، وشكرت جهود «المدينة» في إبراز ما تقوم به الأسر المنتجة على الساحة الإعلامية وقالت: في البداية أنا أعول أسرتي التي تتكون مني أنا وأربع بنات ليس لنا معيل غير الله بعد وفاة ابني وسام -رحمه الله- فاضطررت إلى أن أكسب رزقي من خلال العمل في الأسر المنتجة، وهذا شرف لي فابنتي الكبرى سوزان المسؤولة عن المشروع. أضافت أم وسام أن المكسب يتراوح في الايام العادية ما بين ١٠٠ إلى ١٥٠، وفي أوقات المهرجانات نظرًا لشراء بعض الطلبات لا يزيد المكسب كثيرًا مشيرة إلى أن أنواع المأكولات التي تقدمها تشمل السمبوسة والشوربة وورق العنب والمكرونة بالباشاميل، بالإضافة إلى عدد آخر من الأنواع التي لاقت استحسان الكثير من الزبائن. وتؤكد أنها وأبناءها يبذلون جهدًا كبيرًا بالسهر والنزول في أوقات الحر من اجل توفير جميع احتياجاتنا كوننا بناتًا ليس لنا معيل غير الله. وتشير إلى أنه لديها مشاركات عديدة في المهرجانات ومشروعها يقوم بصنع وبيع الطعام ضمن مشروع الاسرة المنتجة، لافتة إلى أنها سارعت بالمشاركة بمجرد علمها بالمخيم الرمضاني في ينبع من اجل كسب الرزق. وتضيف أم وسام: أتمنى من حكومتنا الرشيدة والمسؤولين في ينبع وضع مكان خاص ودائم للأسر المنتجة من أجل سهولة وصول المواطن لنا للشراء ودعم مشروعنا هذا موجهة الشكر لمحافظ ينبع بعد وقوفه مع الجميع في المخيم الرمضاني بدعم كل أسرة منتجة بمبلغ ١٠٠٠ ريال. مؤكدة في ختام حديثها ان المرأة السعودية شجاعة ويمكنها كسر حاجز الخوف وخوض سوق العمل وكسب الرزق الحلال من خلال بيتها او المشاركة في المهرجانات التي تستضيفها الأسر المنتجة.

مشاركة :