«مرابطو الصحة» يعوضون فرحة العيد بـ «دعاء المرضى»

  • 8/12/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالعزيز الحارثي الطائف تصوير - أحمد باروم وسط فرحة العيد يوجد اشخاص جندوا انفسهم لخدمة المجتمع من خلال دوامهم في ايام العيد واستبدال فرحة العيد بين ابنائهم وذويهم في تقديم الخدمات العلاجية لمراجعي المستشفيات، هذا ما جسده مناوبو المستشفيات والمراكز الصحية العاملون في القطاع الصحي بالمملكة. في البداية يقول عيد ناصر النفيعي موظف بمستشفى الاطفال بالطائف: ان للعيد فرحة وخاصة مع الاهل والاقارب والاحبة لكن ظروف العمل اجبرتنا على المناوبة لكن اكثر من يهون على فراق العيد بين المحبين هو فرحة ذلك المراجع والمريض حين يشعر بقيمة عملك من اجله ويشكرك بعدما تقدم له الخدمات العلاجية على اكمل وجه ويبتسم في وجهك ويدعو لك هذا الامر يخفف كثيرا من وطأة الفراق ويشعرنا بقيمة العمل المميز الذي نقدمه للمرضى وهي قمة السعادة. بينما يرى عادل المالكي ممرض مستشفى الملك فيصل ان العاملين بالمنشآت الصحية كل سنة يفوتهم اما عيد الفطر او عيد الاضحى وذلك لان توزيع العاملين يكون بين الجميع فقد تضطر لدوام في عيد الفطر او الاضحى وهذا ديدن كل العاملين لكن بقدر شعورنا بالحزن يقابله فرح وسعادة في خدمات المرضى والفوز بالأجر والمثوبة وبعد المرابطة نقوم بجولات مكثفة على الاقارب والاصدقاء لتهنئتهم بالعيد، وفي نفس الوقت اهالينا تعودوا على ذلك ويقفون بجانبنا في عملنا النبيل وخدمة المجتمع. ويشير حسام حكمي الى ان فقدان سعادة العيد عوضه ابتسامة المرضى وشكرهم لنا ولعملنا وعمل التمريض يعتبر من اشرف وانبل الاعمال التي نسعى فيها لرضى الله. ويضيف نايف عبدالستار انه قضى يوم العيد بين المرضى وخدمة مراجعي مستشفى الملك فيصل لكنه لم يشعر بالحزن انما انتابه شعور الفرح والغبطة وهو يقدم الخدمة للمرضى ويساعدهم على مصابهم ويحقق اجمل المعاني الانسانية في خدمة الاخرين واسعادهم، ويرى نايف العتيبي انه مع زملائه يتشاركون فرحة العيد في ميدان العمل وكذلك يشاركون المرضى والمرافقين من خلال توزيع حلوى العيد كمشاركة وتخفيف عنهم مصابهم ومن مبدا التعاون والتكاتف خاصة في الاعياد لكي لا يفقدوا بسمة العيد ويمر يوم العيد كأي يوم وهي عادة سنوية يتشاركون فيها الطواقم الطبية اضافة لما توفره الصحة من هدايا من خلال لجنة اصدقاء المرضى.

مشاركة :