أكدت الدكتورة سكينة فؤاد مستشارة شؤون المرأة بديوان عام رئاسة مصر سابقا، عقب تقديم استقالتها أمس من منصبها طبقًا للقانون إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنها رهن الإشارة لخدمة بلادها في أي منصب، وقالت لــ»المدينة» راضية على ما قدمته لبلادي من خدمة خلال الفترة الماضية في ظل الظروف بالغة الصعوبة، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الاستقرار للبلاد مع وجود رئيس جديد للبلاد. وكان المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي أعلن في بيان له عن قبول استقالة المستشارين لدى الرئيس السابق عدلي منصور، وهم اللواء محمد رأفت مستشار الرئيس للشئون الأمنية، ود. مصطفى حجازي مستشار الرئيس للشؤون الإستراتيجية، والمستشار على عوض مستشار الرئيس للشؤون الدستورية، وأحمد المسلماني المستشار الإعلامي، ود. سكينة فؤاد، مستشار لشؤون المرأة، ود. عصام حجي، مستشار الرئيس للشؤون العلمية، مؤكدًا أن مؤسسة الرئاسة تثمن ما قدموه من جهود، خلال الفترة الماضية، وتتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح.. وعلمت «المدينة» من مصادر مسؤولة أن هناك اتجاها إلى الإبقاء على ثلاثة من هؤلاء من بينهم سكينة فؤاد لما قدمته من خدمة وطنية لبلادها.. خلال الفترة الماضية.. وفي سياق آخر قال السفير إيهاب إن الرئيس طلب من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة، بضرورة إنفاذ القانون بكل حزم، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للتصدي لظاهرة التحرش الدخيلة على المجتمع المصري، وأضاف أن الرئيس وجه بتكريم النقيب مصطفى ثابت، الذي أنقذ ضحية واقعة التحرش، التي حدثت بميدان التحرير، وقضائيًا أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة «شرق القاهرة» محاكمة الرئيس «المعزول» محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان فى قضية أحداث اشتباكات قصر الاتحادية، التي دارت يوم 5 ديسمبر الماضي بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين «المحظورة»، والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص، بالإضافة إلى إصابة العشرات لجلسة اليوم، «الأربعاء».
مشاركة :