استبشر المواطنون مؤخراً باستكمال ازدواج طريق الأسياح – الربيعية وهو طريق إقليمي يربط منطقة الشمال بالقصيم والرياض، اسند فيه كل اتجاه لمقاول مختلف إلا أن اختلافاً محيراً ظهر في طريقة تنفيذ المشروع ففي الوقت الذي التزم فيه المقاول بوضع حواجز خرسانية وإضاءات عاكسة شملت أكثر من 29 عبّارة لتصريف السيول عند المسار أو الجانب الغربي، فتحت هذه العبارات أفواهها طيلة مسافة الطريق على الاتجاه الآخر بلا حواجز ولا علامات تنبيه عدا ما يقوم به بعض المواطنين من اجتهادات فردية تتمثل بنصب بعض الإطارات والأحجار التي ما تلبث أن تزال بواسطة فرق الصيانة حتى تحولت هذه الفوهات الخرسانية إلى مصائد غاية في الخطورة وقع فيها العديد من المسافرين لصعوبة رؤيتها. وذكر عدد من المواطنين ل "الرياض" تعرضهم للسقوط داخلها أثناء التوقف ليلا لأداء الصلاة أو الاستراحة وتعرض مركباتهم لأضرار بليغة استدعت الاستعانة بالدفاع المدني وينسحب الوصف أيضا على حاجز الجزيرة الوسطية 1200 م على مفرق النبقية الذي ثبِّت على أحد واجهاته أضواء ليلية عاكسة فيما تركت الواجهة الأخطر (شرقا) بلا أي علامات سببت العديد من حوادث الارتطام بالحاجز كذلك ينطبق على حواجز منور كوبري القطار (الركية) على نفس الطريق الذي ترك دون إضاءات عاكسة من الاتجاهين وقد تم إطلاع مدير عام النقل بمنطقة القصيم المهندس سلمان الضلعان على هذه المشكلة من خلال ورشة العمل التي عقدت مؤخرا في محافظة الأسياح.
مشاركة :