كرّم الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض، الطلاب والطالبات الفائزين بجوائز مسابقة "قطار الرياض لرسومات الأطفال"، وذلك خلال رعايته الحفل الذي أقامته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض البارحة الأولى في المتحف الوطني في مركز الملك عبد العزيز التاريخي في الرياض، وسط حضور من أولياء أمور الطلاب الفائزين وذويهم. وقال الأمير تركي بن عبد الله إن مشروع النقل العام مشروع طموح، يحظى بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين ويرتبط به أهالي مدينة الرياض بشكل وثيق ولله الحمد، خاصة وقد جسّد أطفال الرياض رؤاهم وأفكارهم وطموحاتهم حول هذا المشروع في هذه المسابقة، مشيراً إلى دهشته بالمشاركة القوية لطلاب المدارس في هذه المسابقة، ومنوهاً بأن الرياض تستحق كل خير، وستكون بعد اكتمال مشروع القطار وجهة جاذبة للجميع بمواقعها السياحية والأثرية المتعددة. وأثنى رئيس الهيئة على تعاون الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم في تنظيم هذه المسابقة، ومقدّماً شكره لكل من ساهم وأشرف وتعاون في إنجاز المسابقة ومشروع القطار، كما عبّر عن سعادته بإقامة الحفل في مركز الملك عبد العزيز التاريخي "الذي نفتخر به جميعاً، ونحاول أن تكون فعالياتنا مرتبطة دائماً بتقاليدنا وعاداتنا ولا تبعدنا عنها". وخلال الحفل، اطلع الأمير تركي على معرض أقيم بهذه المناسبة في بهو المتحف، تضمن الأعمال المشاركة في المسابقة التي تهدف إلى تعريف الأطفال بـ "مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام في مدينة الرياض – القطار والحافلات"، وترسيخ فكرة أهمية المشروع في عقولهم ليكبروا وهم حريصون على التعايش معه والحفاظ عليه والاستفادة منه. أمير الرياض يستمع لكلمة ترحيبية من أحد الأطفال لدى وصوله إلى مقر الحفل. كما شاهد الأمير تركي فيلماً تسجيلياً قصيراً عن المسابقة، وأهدافها والمشاركين فيها وآلية عملها وتحكيمها، بعدها سلمت الجوائز لـ 24 طالباً وطالبة من المراحل الدراسية الثلاث (الابتدائية والمتوسطة والثانوية)، بعد اختيار لوحاتهم من قبل لجنة تحكيم متخصصة شكلتها الهيئة لتقييم الأعمال المشاركة في المسابقة. ويبدأ المعرض المقام في المتحف الوطني للأعمال الفائزة بالمسابقة، في استقبال زواره بدءا من أمس الثلاثاء لمدة أسبوعين، كما تعتزم الهيئة عرض الرسومات الفائزة في المسابقة على جدران مواقع العمل في المشروع، بهدف دعم هذه المواهب واكتشافها، وتعزيز دور الفن التشكيلي في إشاعة الجمال في المجتمع، إضافة إلى الاستفادة من هذه الرسومات فيما تصدره الهيئة من مواد ومنشورات إعلامية حول المشروع. أمير الرياض يتحدث مع ولي أمر أحد الطلاب الفائزين. وقد بلغ عدد اللوحات المشاركة في المسابقة أكثر من 2500 لوحة، فيما بلغ عدد المدارس الزائرة للمرسم المصاحب للمسابقة 540 مدرسة من كل المراحل الدراسية في مدينة الرياض، وتجاوز عدد الطلاب الزائرين للمرسم 11 ألف طالب وطالبة. الأمير تركي بن عبدالله يسلم إحدى المشاركات جائزتها في الحفل. وتأتي هذه المسابقة ضمن الحملة التعريفية التي أطلقتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض للتعريف بمختلف شرائح المجتمع في مدينة الرياض بـ "مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام في مدينة الرياض – القطار والحافلات"، وإطلاع السكان على أهمية المشروع والعوائد التي يقدمها لهم ولمدينتهم. الأمير تركي بن عبدالله يطلع على رسومات المشاركين في المسابقة. الفائزون جرى تقسيم الفائزين بالجوائز بحسب مراحل التعليم الثلاث، حيث جرى تكريم ثمانية فائزين في كل مرحلة، وهم على النحو التالي: المرحلة الابتدائية: • الجائزة الأولى: تالا خالد العبيدي. • الجائزة الثانية: مايا عمر البحيري. • الجائزة الثالثة: عبد الله فهد الصفدي. كما فاز بالجوائز التشجيعية للمرحلة الابتدائية كل من: • نور محمد أحمد الجبني. • رغد يوسف جابر الشهري. • جوانا نهايت محمد حسو. • صبا طلال الرشيد. • خالد محمد الشمراني. المرحلة المتوسطة: • الجائزة الأولى: أصايل مسيفر العصيمي. • الجائزة الثانية: عائشة راشد الشمري. • المركز الثالث: مريم عوض المطيري. كما فاز بالجوائز التشجيعية للمرحلة المتوسطة كل من: • سارة أحمد محمد نعمت. • نسيبة يوسف أشواث. • غادة علي الغبان. • سمر محمد حسين النعمي. • لما بندر عبد الرحمن الباحوث. المرحلة الثانوية: • الجائزة الأولى: إلهام محمد بشير. • الجائزة الثانية: غادة إبراهيم الشدوخي. • الجائزة الثالثة: لمى علي المفضي. كما فاز بالجوائز التشجيعية للمرحلة الثانوية كل من: • نهى حازم سالم الشاعر. • رغد خالد فهد العبد السلام. • سارة محمد مفوز الفواز. • أفنان صالح عبد العزيز الصعيقر. • عائشة محمد أحمد أبو الفتح.