دعوة إلى تكثيف تعاون «التربية» مع «قياس» ومعرفة حاجة سوق العمل

  • 6/11/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعا قراء الاقتصادية إلى تكثيف التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي، لقياس مدى تحصيل الطلاب والطالبات، وربط هذا القياس بالحاجة الفعلية لسوق العمل. وقال القارئ "سعيد البشيري": "نرجو أن تستفيد وزارة التربية والتعليم استفادة شاملة بالتكامل والعمل مع "قياس"، في إجراء اختبارات موحدة لقياس التحصيل العلمي للطلاب والطالبات.. وذلك لإعداد مقاييس علمية ومهنية تتوافر فيها العدالة والكفاءة، وتسعى في الوقت نفسه لتحقيق ريادة عالميّة في التعليم للمعلمين والطلاب، وإصدار تقارير سنويّة فيها وضوح وشفافيّة للمساعدة في تطوير التعليم الأولي والعالي.. ووفقكم الله لتطوير التعليم". ورأى القارئ "حمد بن سالم" أن "التعليم ما زال لم يحدد أهدافه الحقيقية، ويجب الجلوس مع الجامعات ومعرفة الاحتياج الفعلي لسوق العمل الحكومي والتجاري لكي تتوسع قاعدة التعليم في المدارس الثانوية بدلا ممن أن يتخرج الطالب يقرأ ويكتب فقط.. ما زلنا نهمل التعليم الفني بشكل غريب وتصاريحنا تدعو للتعليم التقني والوزارة بعيدة في مناهجها عن أي شيء يمت للتعليم الفني". وجاءت تعليقات القراء تفاعلا مع خبر "نظام جديد للمرحلة الثانوية يلغي إعادة الطلاب السنة لدى رسوبهم" وجاء فيه: تعتزم وزارة التربية والتعليم تطبيق النظام الفصلي في المرحلة الثانوية بدءاً من العام المقبل، وإلغاء إعادة الطلاب دراسة السنة أو الفصل الدراسي في حالة التعثر، وذلك بعد 62 عاماً من تطبيق النظام السنوي في هذه المرحلة. وأكدت الوزارة أن النظام الفصلي الذي سيحل تدريجياً محل النظام السنوي القائم حالياً، الذي يطبق في 80 في المائة من المدارس الثانوية في السعودية، أنه سيعمل على تحسين بنية نظام التعليم في المرحلة الثانوية، وذلك لتقليص الهدر التربوي. وعلمت "الاقتصادية" أن الخطة الدراسية في النظام الفصلي ستكون موحدة لجميع المتعلمين للبنين والبنات، حيث سيطبق المعدل التراكمي من السنة الدراسية الأولى، وسيدرسون في المستويين الأول والثاني 14 مادة دراسية لكل فصل دراسي بدلاً من 21 مادة في النظام السنوي، ويدرس المتعلم في المستويين الأول والثاني مواد عامة موحدة. وستشمل مواد الإعداد العام المقررة في أول مستويين ثلاث مواد إسلامية تشمل القرآن والفقه والتوحيد، واللغة العربية، والدراسات الاجتماعية، والأحياء، والكيمياء، والفيزياء، والرياضيات، مهارت البحث ومصادر المعلومات، واللغة الإنجليزية، والحاسب وتقنية المعلومات، والتربية البدنية والصحية للبنين، والتربية الأسرية، والصحية للبنات، والمهارات التطبيقية. ومن أبرز خصائص التقويم في النظام الفصلي أن النجاح في جميع المواد شرط للحصول على شهادة إتمام الدراسة في المرحلة الثانوية، كما أن التقويم يعتمد على الفصل الدراسي بدلاً من العام الدراسي في النظام السنوي، مع عدم إمكانية إعادة الطالب دراسة السنة أو الفصل الدراسي في حالة التعثر. ويلزم النظام الفصلي الجديد الدارسين بأخذ 50 درجة في المادة من 100 درجة، مع أخذ عشر درجات في الاختبار، ويمكن للطالب تغيير التخصص، حيث أكدت "التربية" أنه سيخضع النظام الفصلي للمراقبة والدعم التربوي المستمر والتقويم، الذي يسهم في تحسين التطبيق وتحسين الأدوات والمخرجات. يأتي ذلك وسط موافقة المقام السامي على تطبيق النظام الفصلي في المرحلة الثانوية مع مطلع العام الدراسي المقبل 1435-1436 هـ، وذلك ابتداء بالصف الأول الثانوي كبديل للنظام السنوي، مع استمرار تطبيق نظام المقررات. وشكر الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، على الدعم المتواصل للتعليم. وتأتي موافقة المقام السامي بعد أن أكملت الوزارة كل استعداداتها خلال السنتين الماضيتين بإعداد الوثيقة المرجعية للمشروع والخطط الدراسية وتوفير الكتب المدرسية للنظام، وإعداد لائحة التقويم، وتطوير نظام نور للنظام الفصلي، وإعداد الأدلة التعريفية للمدرسة والمعلمين والطلاب وأولياء أمورهم، وتنفيذ برامج تدريبية لأكثر من 600 مدرب مركزي من كل إدارات التربية والتعليم وبدء خطة التدريب الموسع للمشرفين التربويين والقيادات المدرسية والمعلمين والمعلمات.

مشاركة :