هند البلوشي “فتاة الريف” في العيد

  • 6/18/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام – إبراهيم جبر تتواصل ليليا بروفات مسرحية “سالي فتاة الريف” من بطولة الفنانة الكويتية هند البلوشي تحضيراتها لإطلاق عملها المسرحي الجديد الموجه للطفل “سالي فتاة الريف”، وهو من إنتاجها عبر مؤسستها “ماجيك وورلد”وذلك بالتعاون مع مسرح الخليج العربي، وستقدم عروضها في عيد الفطر المقبل على خشبة مسرح مركز تنمية المجتمع في منطقة الزهراء. المسرحية من إعداد البلوشي بمشاركة الكاتب عبدالعزيز القعود، وإخراج يوسف البغلي الذي سبق أن تعامل معها في مجموعة من عروضها المسرحية في السنوات الأخيرة، ويقوم بالإشراف الإداري على العمل بدر سالمين. والإشراف الفني هند البلوشي، مدير الإنتاج هاني بهمن، مساعد مخرج منفذ هاني عبدالصمد، مساعد المخرج أنفال القوماني، أزياء ابتسام الحمادي، ماكياج شهد العبيد، ألحان هادي خميس وصهيب العوضي، التوزيع والمكس حسن الرئيسي، إضاءة فهد الفلاح. و”سالي “عمل يحكي قصة فتاة الريف المتعارف عليها، الكرتون الذي عرض في الثمانينات، ولكن بأعداد مختلف وبطابع جديد. وستعرض “سالي” على مسرح تنمية المجتمع في منطقة الزهراء ابتداء من أول أيام عيد الفطر السعيد، “سالي”. وتعتبر المسرحية مغايرة عن ما انتجته هند في السابق ففيها حبكة درامية جديدة بالاضافة إلى القصة التراجيدية فهي تحتوي على قالب كوميدي ، والعمل ليس كله “بلي باك” بل هناك الكثير من المشاهد التي بها حوارات “لايف” ليكون خليط بين بعض الاغاني “البلي باك ” وطبيعة الايف. لان قصة “سالي” الحقيقية فيها الكثير من الحزن والمعاناة والمأساة ، فهذا الطرح سيشد المشاهد لذلك دمجت البلوشي بين “السوالف” الـ “الايف “في عدد كبير من المشاهد التي تخللها الارتجال الكبير وأيضا سرعة البديهة وكأننا نرى مسرح عائلي ليس فقط طفل ، وبين “البلي باك” في الاغاني وبعض اللوحات حتى تظهر بشكل طبيعي اكثر، والكاركترات مختلفة وكل شخصية في العمل يخدمها النص المكتوب بحرفية عالية. وعن سبب اختيار البلوشي لشخصية الرسوم المتحركة “سالي” واعادتها في عام 2017 لتطبقها على المسرح هو عشقها لهذا الكرتون بتفاصيله منذ طفولتها حيث انها كانت من اشد المتابعين له منذ الصغر ولان القصة انسانية وتحمل قيم كثيرة و قضية مهمة ورسالة موجهة للصغار والكبار. وفكرت هند كثيرا بأكثر من عمل بين العالمية وبين تأليف شيء جديد ولم يكن الاختيار بمحض الصدفة بل كان مدروسا وقد تخيلته جيدا قبل الاستعجال في تنفيذه. وأوضحت هند :” كانت سالي من الخطة الموضوعة للشركة من اول ما فتحتها ..وآنا بالبيت في السابق كانوا يسموني “سالي ” لاني “أم دميعة”. وأردفت البلوشي ” بالإضافة انني اعتبر سالي طفولتي، حالتي وشخصيتي واحبها واحب هذا الكرتون لان الكوريين واليابانيين في فترة من الزمن كانت مسلسلاتهم تربوية مئة بالمئة، وهذه الاعمال الكرتونية كانت في آخر جيلنا نحن جيل الـ ثمانينات فكنا واايد نتعلم منه القيم الانسانية و الحب والحنان والعطاء والخير والتعاون، الصبر والاخلاق الحميدة كل ذلك من خلال كرتون نتابعه بحماس. وأضافت هند:” آنا أحب أن تكون أعمالي تربوية لاني معلمة ولاني الآن ادرس نقد و مسرحي توجه للتوجه الجاد والرسالة الهادفة ، واتوقع جمهوري هالسنة كله جيلي جيل الثمانينات سيحضرون خصوصا ان هناك الكثير من الكبار ومن هم في عمري واكبر دخلوا علي “الدايركت” في وسائل التواصل الاجتماعي وقالوا لي “راح نحضر وحبينه اعادتك لعمل تربينا عليه”. والكل يعلم ان عقل الطفل اختلف واصبح يفضل كل ما هو جديد من الرسوم المتحركة وأعينهم تعودت على الـ 3D. والتي اغلبها ما تعلمه القسوة والعنف والحب الرومانسي المبكر وامور كثيرة غير أخلاقية، فيتعلمون للأسف قيم غربية ليست قيمنا الشرقية ولا عاداتنا. واستطردت:” وحتى اجعل ابنتي مثلا تحب “سالي” ولأنني اعلم انها متأثرة فيني وباعمالي المسرحية قررت اني أقدم مسرحية سالي في هذا الوقت وأصبحت ابنتي “عبورة” ترى حلقات الكرتون القديم كل يوم .. وتعلق على اشكالهم وتقول لي: ماما هذي انتي هذي خالتي مريم ، فقربتها للواقع “اللي اهيا عايشة فيه ” فـ اتيت بكرتون قديم قربته للواقع ليتقبله الأطفال ويتعلمون منه ولكن في رؤية مختلفة جديدة. وعن تكرار عملها مع المخرج يوسف البغلي قالت:” حاليا ما اشتغل الا مع المخرج يوسف البغلي لان هناك كيميا بينا وهذا يعتبر ثالث عمل يجمعني مع يوسف البغلي”. وأكدت هند ان “سالي” عمل به روح الاعمال الاكاديمية والكوميديا طاغية في العمل لان لا استطيع ان أقدم قصة مأساوية مثل سالي اعرضها على طفل لاشعره بالكآبة والملل لذلك احببت ان ادخل عناصر كوميدية ، حتى الخطأ ما اخليه بشع وحتى العنف كذلك واقلل من حدة القسوة واقدمها بشكل كوميدي ، ولن يرضى احدا على زعل سالي بنهاية المسرحية”. أما عن تواجد مرام معها للمرة الثانية في عمل من انتاج هند ذكرت وهي تضحك وبكل فخر:” مرام “مالتي”..”حقي مقي” اختي اقدرها وتحتويني “اذا اهيا ما توقف معاي وانحط ايدنا بيد بعض ونكبر مع بعض ليش تروح برة”!! لن يقدرها احدا اكثر مني ويعطيها وزنها وقدرها ..ولن اهضم حقها لا فنيا ولا ماديا… “ وختمت البلوشي؛” مسرحيتنا تربوية اجتماعية كوميدية هادفة بها شخصيات تحبونها واايد واوعدكم بعمل يليق فيكم كجمهور رغم بساطته “

مشاركة :