باريس (أ ف ب) - فازت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبن بمقعد في البرلمان الفرنسي الاحد إلا أن حزب "الجبهة الوطنية" الذي تتزعمه واجه خيبة أمل بعد فوزه بأربعة إلى ثمانية مقاعد فقط، بحسب استطلاعات الرأي وأرقام الحزب. وفي حال تأكدت هذه النتائج فإن عدد نواب الحزب سيكون صغيراً جداً بحيث لا يمكنه تشكيل كتلة برلمانية، إلا أنه سيكون للجبهة الوطنية دور في تحديد الأجندة والفوز بعضوية لجان في البرلمان. وفازت لوبن (48 عاماً) في معقلها هينان-بومون (شمال) في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي حقق فيها حزب الرئيس ايمانويل ماكرون فوزا ساحقا، بحسب رئيس البلدية ستيف بريوا. وصرح لوي آليو صديق لوبن ونائب رئيس الحزب لوكالة فرانس برس أنه تم انتخابه في دائرته الانتخابية جنوب غرب فرنسا. وستشكل النتائج النهائية خيبة أمل كبيرة للحزب القومي المناهض للاتحاد الاوروبي والذي كان يأمل في أن يكون الحزب المعارض الرئيسي في البرلمان. وخسر العضو البارز في الجبهة الوطنية فلوريان فيليبو، مهندس سياسات الحزب اليميني المتطرف لالغاء عملة اليورو، في منطقة موزيل الصناعية السابقة شرق فرنسا. © 2017 AFP
مشاركة :