حققت فعاليات بنك وربة الاجتماعية التي أطلقها بمناسبة الشهر الفضيل تحت «شعار كم جميل هو الإنسان»، في «مجمع 360» من 9 الى 11 يونيو، إقبالاً منقطع النظير من قبل العملاء وزوار المجمع.وأشار البنك في بيان له، إلى أنه في كل أمسية خلال الأيام الثلاثة، استضاف في ركنه الخاص مؤثرين كويتيين ممن تحدوا الصعاب وواجهوا التحديات فأنجزوا وحققوا النجاحات، سواء في الاختراعات أو في مد يد العون إلى الناس المحتاجة إلى الدعم في الكويت والعالم العربي.وأضاف أن شيخة الماجد مخترعة القلم للمكفوفين، ومعالي العسعوسي سفيرة الخير الحاصلة على جائزة صنّاع الامل، وهشام بو رزق وعبد المحسن الكندري من فريق الأمل الطبي، شاركوا ا تجاربهم مع الحضور في أجواء تفاعلية، وبثوا الأمل والطموح والإلهام في أوساطهم، لكي يثبتوا أن جمال الانسان يكمن فيما أعطاه إياه الله، من عزيمة ومقدرة على الكفاح ليصل إلى أهدافه.وتوجهت فعالية «وربة» بصفة خاصة إلى فئة الشباب، لتعزيز الطموح لديهم، وإمدادهم بالدعم والتشجيع الكافي لاستغلال طاقتهم وإمكانياتهم، للمضي قدماً في تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم ومنحهم الإلهام من خلال روي قصصهم الملهمة.ومنح البنك خلال الفترة الصباحية ركنه في المجمّع إلى المؤسسات الخيرية غير الربحية والشباب من المبادرين، ففي اليوم الاول فريق عمل من مشروع «دينارين» ، وهو مشروع شبابي تعليمي يشجع الشباب على العمل الإنساني بطرق إبداعية ومحو الأُميّة في المناطق الأقل حظاً في العالم، بينما عمل فريق «يمينك تعينك» التطوعي وهو فريق يعنى بمساعدة الأسر المتعففة داخل الكويت تأسس عام 2012 تابع للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في اليوم الثاني.ومنح «وربة» ركنه أيضاً للحملة الوطنية للتوعية بالسرطان (كان)، التي انطلقت تحت رعاية كريمة من صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتسعى لمكافحة مرض السرطان عن طريق نشر التوعية عن أنواعه المختلفة، والحث على الكشف المبكر عنه، ما يؤدي إلى رفع نسب الشفاء منه.وأشار البنك إلى أنه كان للصغار حصتهم أيضاً في الركن؛ بحيث خصص لهم زاوية خاصة تفاعلية تحثهم على تطوير مهاراتهم العقلية والابتكارية، عبر سلسلة من المسابقات التفاعلية، تعتمد في حلّها على الذكاء، والربط بين عناصر مختلفة لحل الألغاز المعروضة على الشاشة.وشكر «وربة» عملاءه وعموم المجتمع الكويتي لملاقاته في «مول 360»، والاطلاع على تجارب ناجحة وملهمة أحدثت تغييراً مجتمعياً إيجابياً، وشكلت محورا أساسيا في بث الأمل والإلهام بين أوساطهم، وهما معياران أساسيان للإبداع والابتكار لديه.
مشاركة :