أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر أنه تم الانتهاء من وضع المنهج الجديد لمادة التاريخ لطلاب الثانوية العامة والذي سيتم تدريسه العام المقبل.وأكدت مصادر مسؤولة في الوزارة أن «المنهج الجديد لكتاب التاريخ للصف الثالث الثانوي لن يحتوي على موضوعات تخص ثورتي 25 يناير و30 يونيو، حيث تقرّر حذف الوحدة الخاصة بالثورتين من الكتاب، بعد توصية من اللجنة المختصة بتطوير المنهج».وتقدّم عدد من النواب بطلبات إحاطة لسؤال وزير التربية والتعليم، عن سبب حذف أحداث الثوريتن.وفي ملف ترسيم الحدود، نشر مركز معلومات مجلس الوزراء المصري، صورة من بعض القرارات المتعلقة باتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية.وتضمنت المستندات صورة مِن القرارالجمهوري الصادر العام 1990 في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، في شأن خطوط الأساس التي تقاس منها المناطق البحرية لمصر، ومكبّر يوضح نقاط الأساس المصرية، وكذلك نقاط الأساس السعودية.وقال وزير شؤون مجلس النواب عمر مروان إن «الاتفاقية جاءت تنفيذاً للقرار الجمهوري الصادر العام 1990، الذي رتب التزاما قانونيا محليا دوليا بتعيين الحدود البحرية مع المملكة، ولم تنشئ هذه الاتفاقية وضعاً جديداً بالنسبة لجزيرتي تيران وصنافير».في غضون ذلك، كشفت مصادر أمنية لـ «الراي» أن «قوات تأمين سيناء أحبطت تنفيذ 6 عمليات إرهابية في سيناء خلال شهر رمضان الكريم، اضافة الى إحباط 12 محاولة لتوصيل الدعم للمتطرفين في شبه جزيرة سيناء»، في حين لقي ضابطا شرطة مصرعهما، احدهما برتبة نقيب يدعى أحمد إبراهيم، وآخر برتبة ملازم أول يدعى علي أحمد شوقي علي عبد الخالق، وأصيب 4 آخرون في تفجير استهدف دورية أمنية في منطقة المعادي جنوب القاهرة.قضائياً، قضت دائرة الارهاب في محكمة جنايات الزقازيق، أمس، بمعاقبة 26 من شخصا ينتمون الى جماعة «الاخوان المسلمين» بالسجن المؤبد وبالسجن ثلاث سنوات لاثنين اخرين وبراءة أحدهم بعد ادانتهم باثارة الشغب والعنف والتحريض.وكانت الأجهزة الأمنية في الشرقية تمكنت من ضبط 29 من المتهمين في مركز بو حماد لقيامهم بالتجمهر وحيازة أسلحة نارية وترويع المواطنين واثارة الشغب وتنظيم مسيرات معادية لمؤسسات الدولة والقوات المسلحة والشرطة وتوزيع منشورات تحريضية وتعطيل الحركة المرورية.وفي روما، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني أن حكومة بلاده مصممة على «البحث عن الحقيقة» في قضية الباحث جوليو ريجيني، الذي عُثر عليه مقتولاً في فبراير 2016، قرب القاهرة.ونقل التلفزيون الحكومي الإيطالي عن جينتيلوني قوله «يجب على إيطاليا الإصرار على البحث عن الحقيقة حول مصرع ريجيني. الحكومة لن تتراجع في هذا الصدد». وأضاف: «يجب علينا أن نلح في سعينا نحو الحقيقة لكي نعطي الشعور بأن بلداً مثل إيطاليا لا ينسى ولا يستسلم، ولا يتخلى عن حقوقه».
مشاركة :