قال أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس، إن بلاده تقف صفاً واحداً مع المجتمع الدولي، لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، والقضاء عليه ليعم الأمن والاستقرار جميع الدول والشعوب، في ظل الظروف الدقيقة التي تعصف بالمنطقة، وما يشهده العالم من تنامٍ لهذه الظاهرة. وأضاف، في كلمة له بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان، أن الكويت «تعي خطورة الإرهاب ودوافعه الشريرة». وقال إن تلك المخاوف والمخاطر من ظاهرة الإرهاب وتداعياتها «تتطلب منا المزيد من الحيطة والحذر والتكاتف والتلاحم، للحفاظ على أمن وطننا وسلامته». وحذر أمير الكويت، في كلمته بالعشر الأواخر من شهر رمضان، أمس، من الإرهاب الذي امتد وباؤه «فطال الدول والمجتمعات، تحت مختلف المسميات والشعارات المتطرفة في ظاهرة غير مسبوقة، فأصبح يهدد أمنها واستقرارها واستهداف أرواح الأبرياء الآمنين». وأعرب عن أمله في تجاوز التطورات الأخيرة «في بيتنا الخليجي، ومعالجتها وتهيئة الأجواء، لحل الخلافات المؤسفة ورأب الصدع بالحوار والتواصل، في ظل ما يجمع دول مجلس التعاون وشعوبها، من روابط تاريخية راسخة وعلاقات أسرية حميمة».