بعيداً عن أجواء الكوميديا وألق التجارب الإبداعية، سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية التي عرفها بها جمهورها، تقترب النجمة المصرية نشوى مصطفى، من حياتها الاجتماعية والأسرية، لتفرد مساحة حرة للحديث عن الأجواء الرمضانية الخاصة في بيتها خلال شهر رمضان الكريم، إذ تفضل الفنانة المصرية دوماً قضاء أيام وليالي رمضان مستمتعة بطقوس الشهر الروحانية، التي تميزه عن بقية شهور العام، تجربة وصفتها النجمة قائلة: «يختلف شهر رمضان في مصر عن بقية الدول العربية والإسلامية، وذلك من ناحية طقوسه الاجتماعية والزينة التي تملأ شوارع مصر وكل مدنها وقراها، وحتى أحيائها الصغيرة على اختلافها، في الوقت الذي تبرز في هذه المناسبة الكريمة فكرة التكافل وارتياد المساجد بشكل واضح للتعبير عن رمزية وروحانية هذا الشهر الكريم»، وتضيف: «أتمنى أن تبقى هذه الطقوس والعادات الاجتماعية مستمرة طوال أيام السنة، وألا تقتصر على شهر واحد، سرعان ما يرحل عنا تاركاً بهجة خاصة وشوقاً لا يضاهى». لأول مرة أشارت نشوى مصطفى، إلى أهمية مشاركتها الأولى في مسلسل «طماشة»، من منطلق حرصها على التواجد في الأعمال الدرامية والكوميدية الخليجية، وإطلالتها في إحدى الحلقات التي ستكون مفاجأة للجمهور في الشهر الفضيل، مختتمة بالإشارة إلى أهمية عرض هذا العمل على شاشة تلفزيون دبي، لما تتمتع به من احترام ومتابعة عالية. «سهرة وعشوة» اقتصرت مشاركة نشوى مصطفى، العام الماضي، على بطولة الجزء الثاني من مسلسل «أنا وبابا وماما»، إلى جانب أشرف عبدالباقي وهناء الشوربجي وبيومي فؤاد، إلى جانب مشاركتها في مسلسل إذاعي بعنوان «مؤذي الزناتي»، الذي اتبعته بتقديم برنامجها الناجح «سهرة وعشوة مع نشوى»، الذي تستمر حلقاته خلال شهر رمضان، ضمن أجواء منوّعة، تستقبل من خلاله النجمة عدداً من أبرز الوجوه الفنية السينمائية والدرامية. إشادة كتبت نشوى مصطفى على صفحتها الرسمية على «فيس بوك»: «أكيد مانحكمش على مسلسل من أول حلقة، بس الزيبق استثناء، وكريم عبدالعزيز ممثل السهل الممتنع»، كريم أعاد نشر ما كتبته نشوى في صفحته على «فيس بوك»، معلقاً «لأختي الغالية نشوى مصطفى.. مش لاقي كلام أقولهولك غير إن ده كلام كبير وميطلعش غير من فنانة محترمة وكبيرة». • «لكل مجتهد نصيب، وأتمنى أن يوفق جميع الزملاء الفنانين في إرضاء الجمهور في هذا الموسم الرمضاني». • «ما ينفعش أبقى أقدم دور البنت العانس لمدة 25 سنة.. خلاص اتجوزت وصار عندي عيال». • «أشعر بالفرح كلما أزور الإمارات وألاحظ مختلف الأشياء الجديدة، التي أصادفها بين كل زيارة وأخرى». من «التجارة» إلى «الكوميديا» بعد حصولها على درجة البكالوريوس في مجال المحاسبة من كلية التجارة، اتجهت الكوميديانة المصرية نشوى مصطفى لدراسة التمثيل في معهد الفنون المسرحية، لتختار العمل في السينما والتلفزيون، حيث شاركت في مجموعة من الأعمال الفنية الناجحة، مثل أفلام «حرامية في كي جي تو»، «أحلام الفتى الطايش»، «الرجل الأبيض المتوسط»، و«فيلم ثقافي»، إلى جانب مسلسلات «أنا وبابا وماما»، «ضمير أبلة حكمت»، «خالتي صفية والدير»، «زيزينيا»، «لهفة»، كما شاركت في العامين الماضي والحالي في الدراما الإماراتية في مسلسلي «طماشة» و«مكان في القلب»، الذي اجتمعت فيه مع النجم الإماراتي جابر نغموش، والفنانة رزيقة طارش. • «مثل كل أم، أمضي معظم أوقات اليوم في المطبخ، الذي أدخله لتحضير الإفطار، لأعود إليه مرة أخرى لاحقاً لإعداد وجبة السحور». «طماشة» فرحة نشوى بأجواء ليالي رمضان الاستثنائية، تقترن دائماً بمتابعة مختلف الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية الخاصة بالشهر الفضيل، التي تعتبرها الفنانة جرعات مكثفة لا يمكن للجميع مجاراتها ومتابعة كل تفاصيلها، إذ تعلق قائلة: «هي فرصة أخرى تدفعنا طبعاً للاجتماع ولقاء أفراد الأسرة، للاستمتاع بمتابعة ما يعرض من أعمال النجوم والفنانين وزملاء المهنة، وما بذلوه من جهود على مدار العام»، وتتابع: «كل الشكر لجميع الفنانين والنجوم على ما قدموه للجمهور على امتداد العالم العربي، من مسلسلات درامية وكوميدية، وبرامج متنوّعة، وكما يقولون لكل مجتهد نصيب، وأتمنى أن يوفق الجميع دوماً في إرضاء الجمهور في هذا الموسم الرمضاني الجديد». في المقابل، تقتصر مشاركة الممثلة المصرية على عمل كوميدي واحد، إلى جانب النجم الإماراتي جابر نغموش، ومجموعة من نجوم الإمارات والخليج العربي، تجربة متجددة وصفتها النجمة بالقول: «أشعر بالفرح كلما أزور الإمارات، وألاحظ فرق الثقافات والعادات ومختلف الأشياء الجديدة، التي أصادفها بين كل زيارة وأخرى، إضافة إلى سعادتي هذا العام بتواجدي في المسلسل الكوميدي الإماراتي (طماشة)، الذي يتلو اليوم مشاركتي السابقة في مسلسل (مكان في القلب) مع الفنان القدير جابر نغموش». وتابعت: «أعتبر هذه المشاركة الجديدة هذا العام فرصة جميلة للعمل، ضمن أجواء يسودها الاحترام والتقدير، والسعي إلى تقديم تجربة كوميدية مميزة قادرة على رسم البهجة والابتسامة في رمضان»، ولفتت: «مع احترامي الكبير لجميع المنتجين الذين تعاملت معهم على امتداد مشواري الفني إلى اليوم، إلا أنني أشعر حقاً بالفرق في تعاملي مع الفنان الإماراتي سلطان النيادي، منتج (طماشة)، الذي يشعرني بأنه أخ بكل معنى الكلمة». أدوار جديدة من جهة أخرى، تؤكد نشوى مصطفى، أن «ابتعادها عن الدراما الرمضانية في مصر هذا العام، له ما يبرره من وجهة نظرها»، إذ تصرح: «منذ نحو عامين تقريباً وأنا أفكر جدياً في هذا الأمر، لاسيما بعد ملاحظة (الإصرار الحقيقي) لبعض المنتجين والمخرجين على حصري ضمن نوعية معينة من الأدوا،ر التي لم يعد من الممكن الاستمرار في تقديمها، وأعتقد أنه من حقي أن أفكر في تقديم أدوار وشخصيات جديدة، سواء في الكوميديا أو في الدراما بشكل عام»، وتضيف: «ما ينفعش أبقى أقدم دور البنت العانس لمدة 25 سنة.. خلاص اتجوزت وصار عندي عيال». محطات متنوّعة حرصت نشوى مصطفى على دراسة التمثيل في معهد الفنون المسرحية، وذلك بعد حصولها على درجة البكالوريوس في مجال المحاسبة من كلية التجارة، إلا أن أنها اختارت العمل في السينما والتلفزيون، فشاركت في مجموعة من الأعمال الفنية الناجحة، مثل أفلام: «حرامية في كي جي تو»، «أحلام الفتى الطايش»، «الرجل الأبيض المتوسط»، و«فيلم ثقافي»، إلى جانب مسلسلات وأعمال ناجحة أخرى: «أنا وبابا وماما»، «ضمير أبلة حكمت»، «خالتي صفية والدير»، «زيزينيا»، «لهفة»، فيما اقتصرت مشاركتها في الدراما الإماراتية على مسلسلي «طماشة» و«مكان في القلب»، الذي اجتمعت فيه مع النجم الإماراتي جابر نغموش، والفنانة رزيقة طارش. طوال الوقت حول عادات رمضان وتجربة الفنانة مع المطبخ والسفرة الرمضانية، قالت نجمة الكوميديا نشوى مصطفى، لـ«الإمارات اليوم»: «مثل كل أم، أمضي معظم أوقات اليوم في المطبخ، الذي أدخله منذ نهاية الفترة الصباحية لتحضير الإفطار، لأعود إليه مرة أخرى لاحقاً لإعداد وجبة السحور». وتابعت: «كما لا يمكن أن أنسى الدعوات والعزائم العائلية التي أحرص عليها خلال شهر رمضان الفضيل، على اعتبار أنني أكبر أخواتي، كما أن زوجي كذلك الأخ الأكبر لعائلته، ما يجعلنا نتحمل مسؤولية العزائم في بيتنا، الذي يتحول في رمضان إلى مكان أليف نلتقي فيه بالعائلة والأهل، خصوصاً في السهرات والأمسيات الرمضانية الطويلة، مع أنني أشعر دوماً بالسعادة عندما أستطيع تلبية دعوة الأهل على الإفطار، كي أرتاح قليلاً من مسؤولية المطبخ، التي تستمر كل يوم لساعات طويلة، لكن المطبخ رغم كل ذلك، يظل مكاني المفضل في رمضان».
مشاركة :