دبي: إيمان عبدالله آل علي استحدثت جمعية الإمارات الطبية شعبة لعلاج أمراض النطق واللغة، وأكدت الدكتورة موزة الشرهان رئيسة الجمعية أن عدد الشعب العلمية بلغ (40) شعبة تخصصية في عام 2016، وتعمل تلك الشعب تحت مظلة الجمعية، وكذلك على التفاعل الإيجابي مع مهام الجمعية بما يحقق تطوير الأداء المهني وتنمية وتشجيع المهارات وإثراء الفكر العلمي والتطبيق العملي السليم بما يتماشى مع المعايير الدولية.وقالت الشرهان: بلغ عدد المؤتمرات التي تم تنظيمها من قبل الشعب التخصصية (16) مؤتمراً علمياً، كما بلغ عدد الندوات العلمية والدورات التدريبية التي قامت الشعب التخصصية بتنظيمها (47)، وتمت رعاية (24) مؤتمراً علمياً و (17) ندوة وورشة عمل علمية تخصصية، والانضمام إلى الجمعية ليس إلزامياً، و بنهاية 2016، بلغ عدد الأعضاء المسجلين في الجمعية 6893 عضواً من الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والصيادلة والمتخصصين في المهن الصحية الأخرى، وتبلغ نسبة الأطباء المواطنين المسجلين بالجمعية (709) أطباء، و تسعى الجمعية إلى بذل جهودها في التواصل مع الجهات الصحية المعنية بالدولة، لربط العضوية بالترخيص المهني ليتم تسجيل كافة الأطباء العاملين في الدولة بجمعية الإمارات الطبية.وقالت: سعياً منا في تعزيز التواصل بين ذوي الاختصاص والاختصاصات المتفرعة، تم استحداث النوادي العلمية لتصل إلى (17) نادياً علمياً، وعندما يخف نشاط إحدى الشعب العلمية يتم ضمها إلى أخرى بالتخصص ذاته، ونحولها إلى نادٍ علمي تحت إشراف الشعبة، ومن هذا المنطلق تصبح الاختصاصات الصغيرة نوادي مثل شعبة سن اليأس، فقد تم ضمها إلى شعبة طب النساء والتوليد. وتقوم الشعب العلمية على تنظيم الأنشطة العلمية والتعليمية الموجهة إلى الممارسين الصحيين.