واجهة المجاز.. نفحات رمضانية بنكهة عائلية

  • 6/19/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تشكل واجهة المجاز المائية في شهر رمضان المبارك، ملتقى العائلات والأحبة، ليعيشوا أجواءً مفعمة بالدفء والعطاء، ليستمتعوا بقضاء أجمل الأوقات، من خلال تقديم العديد من العروض في مختلف مطاعمها ومقاهيها التي تتنوع مذاقاتها بين نكهات عربية وعالمية، تقدّم لهم بأعلى معايير الضيافة وأرقاها.وتتزين الواجهة بحلة رمضانية مميزة، وأنوار مختلفة الأحجام والألوان مرسومة بزخارف مأخوذة من النماذج الإسلامية الفنية، وبالأشجار المرصعة بالمصابيح الصغيرة، والتي تنتشر بين ردهاتها الواسعة لتصنع جواً مفعماً بالفرح والمسرة. تستقبل واجهة المجاز المائية للعام السادس على التوالي، وفي كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك، مدفع الإفطار، الحدث الرمضانيّ الأبرز على مستوى الإمارة، والذي يبث على تلفزيون الشارقة بالتعاون مع شرطة الشارقة، حيث أصبح من الرموز التراثية التي تحظى باهتمام الصائمين والزوار خلال أيام الشهر الفضيل في الدولة.وترحب الواجهة بضيوفها طوال الشهر بخيمة الضيافة يومياً بعد صلاة التراويح، والتي تقدم للزوار التمر والماء والقهوة العربية الأصيلة، في محاكاة للموروث الشعبي التقليدي الذي يعيشه المجتمع الإماراتي خلال الشهر الفضيل، ليرسخ هويته الوطنية الإسلامية ويعكس دور الواجهة البارز والمحوري في تقديم محتوى قيم وثري لزواره على مدار العام.وتحتضن الواجهة العديد من المطاعم والمقاهي التي تحمل علامات تجارية عالمية، وتقدم خصومات قيّمة على المأكولات والمشروبات طوال الشهر الفضيل، تشمل وجبات الإفطار والسحور، ويتمكّن الأطفال من ممارسة أنشطتهم الترفيهية في منطقة الألعاب الخاصة، وملعب الغولف المصغّر وغيرها من المرافق الترفيهية الأخرى.وتتمتع الواجهة المائية بإطلالتها البانورامية على كورنيش بحيرة خالد، ومساحتها الخضراء النضرة والحدائق الممتدة، جعلت منها وجهة مميزة لضيوفها خلال الشهر الفضيل، فضلاً عن احتوائها لمختلف الجوانب الثقافية والترفيهية والرياضية وغيرها الكثير.وتضم الواجهة العديد من المرافق والخدمات التي جعلت منها مكاناً محبباً للمقيمين في إمارة الشارقة وزوارها طوال الشهر الفضيل، حيث تشكل نافورة الشارقة الموسيقية، محطة جذب رئيسية لما تقدمه من عروض مشوقة تأسر قلوب مشاهديها، تقام على نغمات موسيقية جميلة تراقص قطرات المياه لتشكل لوحات فنية مبدعة، وعبر توفيرها شاشتي عرض مائيتين كبيرتين، مزودتين بأحدث التقنيات التي تجمع بين تقنيات الليزر والضوء والفيديو والصوت.ويشهد مضمار الجري خلال شهر رمضان المبارك، إقبالاً كبيراً من قبل محبي وعشاق الرياضة نظراً لأهمية الرياضة في هذا الشهر، حيث يتميز هذا المضمار بأنه مصنوع من مواد صديقة للبيئة، مريحة، وآمنة، وهو ما يشكل حافزاً إضافياً لممارسة الرياضة عليه. وسط رحاب صحية محاطة بأشجار النخيل والزهور والمناظر الطبيعية الخلابة.وتوفر الواجهة المائية لزوارها الصغار العديد من الأماكن المخصصة لهم حتى يستمتعوا بأوقات ملؤها المرح والمتعة، مثل الملعب المفتوح في الهواء الطلق الذي يحتوي على مجموعة متنوعة من الألعاب التي تشجع على ممارسة الأنشطة البدنية وتطوير مهارات الأطفال من عمر سنتين وحتى 12 عاماً، كما يمكنهم استئجار دراجات «بايكي» والتنقل فيها بين ردهات الحديقة الواسعة، إلى جانب العديد من المرافق والخدمات التي جعلتها وجهة أولى واستثنائية في المنطقة.وتستضيف الواجهة على مدار العام العديد من النشاطات الفنية والترفيهية المتنوعة، التي تشمل عروضاً سينمائية ومسرحية، وعروض الألعاب النارية في المناسبات الوطنية والأعياد، التي تتناسب مع مختلف أفراد الأسرة، وتقدم لهم مزيجاً متكاملاً يخدم رغباتهم داخل الدولة دون حاجتهم للسفر إلى دول أخرى.

مشاركة :