شهادات قاصرين تعرضوا للتعذيب في سجون «إسرائيل»

  • 6/19/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض مكتب إعلام الأسرى شهادات جديدة أدلى بها أطفال قاصرون حول تعرضهم للتعذيب والضرب القاسي والمعاملة السيئة والتنكيل بهم خلال اعتقالهم واستجوابهم على أيدي سلطات الاحتلال «الإسرائيلي».وأفاد الفتى الأسير سيف محمد أبوعامر (17 عاماً) من جنين، أنه اعتقل في مارس/‏آذار الماضي، بعد اقتحام جنود الاحتلال منزل عائلته وداهموا غرفته وهو نائم، وقام أحد الجنود بدفعه بالسلاح ليوقظه، حيث أفاق مذعوراً من المفاجأة، ثم نزعوه بالقوة من فراشه، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، وقيدوا يديه إلى الخلف وعصبوا عينيه بقسوة. وذكر أنه وبعد تفتيش البيت بهمجية قاموا بنقله إلى شاحنة عسكرية.وأضاف الفتى أن الجنود وضعوه تحت أقدامهم واستمروا في ضربه بشتى الوسائل طوال الطريق، واستطرد «أن الجنود أنزلوه في معسكر جيش قريب وبقي مرمياً في الخارج على الأرض مقيد اليدين معصب العينين لمدة 6 ساعات تقريباً، وبعد ذلك نقل إلى سجن حوارة وبقي هناك لمدة 4 ساعات».ومن هناك نقل إلى معتقل الجلمة للتحقيق، وبقي هناك 4 أيام في زنزانة انفرادية، ثم نقل إلى سجن مجدّو ليبقى هناك 3 أيام، ومن ثم أرجعوه ثانية إلى زنازين الجلمة ليعيش 6 أيام أخرى في زنزانة انفرادية، حيث عانى كثيراً هناك من وضع نفسي صعب، قبل نقله إلى قسم الأشبال في سجن مجدّو.من جانبه، قال الفتى الأسير دريد عبد بني شمسة من نابلس والبالغ من العمر 16 عاماً، إن عدداً كبيراً من جنود الاحتلال اقتحموا منزل عائلته فجراً في أواخر شهر فبراير الماضي، وأيقظوه بوحشية متعمدين إخافته وإرعابه، ثم قاموا بتقييد يديه بقيود بلاستيكية وأجلسوه وحققوا معه لأكثر من ساعتين في غرفته، في الوقت الذي كانوا يحتجزون بقية أفراد العائلة .وأضاف أن أحد الجنود قام بدفعه بقدمه على ظهره وألقى به من أعلى الدرج مما أدى لإصابته بجروح مختلفة، وقال إنهم وأدخلوه إلى شاحنة عسكرية وأسقطوه على بطنه ثم داسوا على ظهره بأقدامهم وأحذيتهم.وبحسب الفتى، فإن الجنود توجهوا به إلى معسكر حوارة وألقوا به في الخارج، حيث البرد الشديد، وكلما مرَّ عليه أحد الجنود يقوم بضربه، وبعدها بأسبوع نقل إلى معتقل سالم، حيث تم التحقيق معه لساعات ثم أعيد إلى مجدّو.كذلك تعرض الفتى الأسير مجد عمرين 16 سنة، من الخليل، إلى ظروف قاسية عند الاعتقال في فبراير/‏شباط الماضي، حيث اقتحم الجنود منزل والده فجراً بعد أن كسروا الأبواب ودخلوا المنزل فجأة، وحجزوا كل أفراد العائلة في غرفة واحدة، وبعد أن تأكدوا من شخصيته، اصطحبوه إلى الخارج. (وكالات)

مشاركة :