حذرت هيئة كبار العلماء السعودية من الانتماء إلى أية ولاءات خارجية، أو أحزاب وجماعات من شأنها تفريق كلمة المسلمين، معتبرة ذلك خروجاً على البيعة الشرعية.وتأتي تحذيرات الهيئة، بعد تصعيد قطري عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، تسعى من خلاله الدوحة إلى تبرير مواقفها بحثاً عن متعاطفين، أو مؤيدين.وقالت الهيئة في تغريدات لها على حسابها في تويتر، إن «من ينتمي إلى ولاءات سياسية خارجية؛ خرج عن مقتضى البيعة الشرعية، فيجب الأخذ على يده، صيانة لوحدة الصف والكلمة».وشددت في تغريدة ثانية، بأن «ليس في الكتاب والسنة ما يبيح تعدد الأحزاب والجماعات، بل فيهما ما يذم ذلك»، مستشهدة بقول الله تعالى «إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء» الآية.وأضافت الهيئة أن السعودية تأسست على الكتاب والسنة، مشيرةً إلى أنها مع ولاة الأمر في كل ما يرونه مصلحة للبلاد والعباد.وأوضحت أنه من النعم العظيمة خدمة الحرمين الشريفين، حيث يشرف أهل هذه البلاد، وعلى رأسهم ولاة أمرهم، بتقديم كل ما يستطيعون، من عمارة معنوية ومادية.وقال مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ، في وقت سابق، إن القرارات الأخيرة التي اتخذت بحق دولة قطر، مبنية على الحكمة والبصيرة، وفيها فائدة للجميع؛ لإخواننا القطريين قبل غيرهم. (وكالات)
مشاركة :