حث برلمانيون إسكتلنديون، وزراء الحزب الوطني الإسكتلندي، على إعادة النظر في العلاقات مع قطر، بعد ثبوت تمويلها لجماعات إرهابية، وفقاً لصحيفة «التايمز».ورغم أن إسكتلندا كانت تمتلك علاقة اقتصادية واجتماعية طيبة مع قطر، شهدت خلالها زيارات عديدة من وزراء إسكتلنديين واستثمارات في بنية تحتية، إلا أن استمرار تلك العلاقة يبدو محل شك.وقال نيل فندلاي، العضو البرلماني الممثل لحزب العمال: «لدينا الآن سؤال مطروح جدياً عن قطر وعلاقاتها بالإرهاب. أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لإسكتلندا لإعادة تقييم علاقتها بالنظام القطري».وهاجم الإعلام والشارع الإسكتلندي، عدداً من الوزراء الإسكتلنديين، وبينهم وزير المواصلات الحالي، حمزة يوسف، الذي طلب مبلغاً قدره 1.7 مليار دولار للاستثمار في مشاريع بنية تحتية لملاعب كأس العالم 2022.وكشفت مصادر إعلامية لاحقاً انتهاكات لحقوق الإنسان في عدد من مشروعات قطر استعداداً للمونديال.يذكر أنه في 2015، علت الأصوات في إسكتلندا لمقاطعة مباراة ودية في كرة القدم، جمعت بين منتخبي إسكتلندا وقطر، بسبب تقارير انتهاك حقوق الإنسان في مشروعات الملاعب القطرية. (وكالات)
مشاركة :