استنكر سعادة النائب حمد سالم الدوسري رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة المؤامرة القطرية وتدخلاتها السافرة في الشأن البحريني منذ الأحداث المؤسفة التي وقعت في عام 2011، وإن الحقائق التي كشفتها الجهات الأمنية من أدلة دامغة تثبت تورط قطر، بالتعاون مع أفراد من جمعية الوفاق المنحلة والتي تؤكد صلتها المباشرة بالتخطيط لزعزعة واستقرار أمن المملكة. واستغرب النائب الدوسري من ضلوع قطر في الأحداث التي شهدتها المملكة، وبعملها على دعم الارهاب والارهابيين، مبيناً انه يجب محاسبة كافة المشتركين في هذه المؤامرة وسحب شرف الجنسية منهم باعتبارهم لم يراعوا لأبسط حقوقها ودأبوا لاشعال الفتنة الطائفية البغيضة وقاموا بمحاولات فاشلة بالاستقواء مع مسؤولين قطريين والتي كشفت المكالمات الهاتفية مخططاتهم الارهابية. وقال النائب الدوسري أن تعاطي المملكة وفق ما جرى كان عظيماً حفاظاً على وشائح القربى والنسب واللحمة الخليجية، وقد تم اخفاء هذه الحقائق منذ الازمة، الا أن اصرار قطر في المضي قدماً بنهجها الاستفزازي والتدخل اللا مسؤول في الشأن الداخلي البحريني الذي يتنافى مع الاتفاقيات والمبادئ والمواثيق الدولية بالاضافة الى عدم احترامها حق الجوار، كان لزاماً توضيح كافة الحقائق والبراهين التي تؤكد ذلك، والكشف عن المتآمرين معها. واشار النائب الدوسري " إن الموقف القطري كان صادماً، ويوازيه حكمة قيادتنا الرشيدة في التعاطي مع هذا المؤامرة التي حاولت قطر بشتى الوسائل زعزعة امننا واستقرارنا، وبث الفرقة وتوجيه قناة الجزيرة ببث سمومها وتضخيمها للاحداث التي وقعت، داعياً الله سبحانه وتعالى ان يحفظ المملكة من كيد الأعداء، وان يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه".