واشنطن - أ ف ب: كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس التنديد بحملة «اضطهاد» ضده في إطار التحقيقات في شبهات تواطؤ بين فريق حملته وروسيا، لكن أحد محاميه نفى وجود أي تحقيق يستهدفه. وكتب الملياردير الجمهوري على حسابه في موقع تويتر «إن برنامج لنجعل أمريكا عظيمة من جديد في أفضل حال رغم الإرباك الناتج من الاضطهاد».  وعبر تكراره أنه ضحية «حملة اضطهاد»، بدا ترامب كأنه يؤكد أن التحقيقات التي يجريها المحقق الخاص روبرت مولر تطاله. وصرح السناتور الجمهوري ماركو روبيو «بأن تحقيقاً كاملاً يتمتع بالمصداقية هو أفضل ما يمكن أن يحدث لرئيس البلاد».  وتابع في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» «إذا أردنا أن نضع كل هذا خلفنا فلنعلم ما جرى ونعلنه، ولنمتنع عن تقويض مصداقية التحقيق». وفي تغريدات أخرى أشاد ترامب بما أنجزته حكومته.  وكتب «وظائف عديدة جديدة، حماسة للأعمال الكبيرة»، كما اعتبر أن من بين إنجازاته تعيين القاضي المحافظ نيل غورستش في المحكمة العليا. وتابع «البنى التحتية ونظام الرعاية الصحية وتخفيض الضرائب في الطريق».  وثمة شكوك في أن ترامب أقال كومي لإبعاد مستشار الأمن القومي السابق المقرب من الرئيس مايكل فلين من دائرة التحقيق. ونفى ترامب أن يكون حاول التأثير على التحقيقات.  من جهة ثانية قال جاي سيكولو، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي، إن دونالد ترامب ليس قيد التحقيق في التحريات المتعلقة بتدخل روسيا المزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، وأضاف أن الرئيس لم يتلق أي إخطار بأنه سيجري التحقيق معه. وسيكولو أحد أفراد فريق تعاقد معه ترامب للتعامل مع اتهامات بتواطؤ حملته الانتخابية مع موسكو، ويبدو أن سيكولو يناقض بياناً نشره ترامب على تويتر، قال فيه إنه يجري التحقيق معه لإقالته مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الشهر الماضي.  ولكن سيكولو قال إن ترامب كان يرد بتصريحاته تلك على تقرير لصحيفة «واشنطن بوست»، قال إن المحقق الخاص روبرت مولر يبحث ما إذا كان ترامب حاول عرقلة التحقيق بعزله جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي، في مايو.