--> خفض البنك الدولي اليوم الثلاثاء، توقعاته للنمو العالمي، مرجعاً ذلك إلى أحداث مجتمعة تتراوح من أزمة أوكرانيا إلى طقس شتوي بارد بشكل غير معتاد في الولايات المتحدة، أثرت سلباً على النمو الاقتصادي في النصف الأول من العام. وتوقعت المؤسسة المالية الدولية، التي تكافح الفقر، أن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 2.8 بالمئة هذا العام بانخفاض عن تقديرها السابق البالغ 3.2 بالمئة الذي أصدرته في يناير، لكنها عبرت عن الثقة بأن النشاط الاقتصادي يتحرك بالفعل للارتكاز على أسس أكثر قوة. ويتوقع البنك الدولي، أن يتسارع النمو في النصف الثاني من هذا العام مع مواصلة الاقتصادات الأكثر غنى انتعاشها. وأبقى على توقعاته للنمو العالمي للعامين القادمين بلا تغيير عند 3.4 بالمئة و3.5 بالمئة على الترتيب. وفي تقريره نصف السنوي للتوقعات الاقتصادية العالمية، خفض البنك الدولي أيضاً توقعاته للنمو في الولايات المتحدة إلى 2.1 بالمئة من 2.8 بالمئة لتأخذ في الاعتبار التأثير السلبي للأحوال الجوية القاسية في بداية العام على النمو. وانكمش الاقتصاد الأمريكي للمرة الأولى في ثلاث سنوات في الربع الأول من هذا العام لكنه يظهر بالفعل علامات على التعافي.