بان كي مون يشيد بدعم خادم الحرمين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات

  • 6/11/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل بن معمر في مقر المنظمة العالمية في نيويورك. وأكد بان كي مون أن مشاركة القيادات الدينية وصانعي القرار وأعضاء المجتمع المدني في حوارات عميقة مهم جداً وضرورة للحد من النزاعات وبناء السلام. وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بحكمة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونظرته الاستباقية في دعم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وقال: «إننا لا ننسى الدور العظيم لخادم الحرمين الشريفين في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات و مكافحة الإرهاب ودعم المشاريع التي تؤسس للسلام العالمي». وأكد بان كي مون دعمه لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بوصفة مؤسسة دولية أسستها المملكة العربية السعودية بمشاركة جمهورية النمسا ومملكة إسبانيا وعضوية الفاتيكان عضواً مراقباً. وذكر أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات له دور أساسي في تشجيع الحوار بين القيادات الدينية وصانعي القرار للحد من النزاعات، وأن أفضل مثال على ذلك ما قام به المركز من جمع لقيادات دينية من مسلمين ومسيحيين من جمهورية أفريقيا الوسطى، معرباً عن تقديره ودعمه لهذه المبادرة للدور الذي يقوم به المركز في هذا المجال. واطلع الأمين العام للأمم المتحدة على الإجراءات التي يتبعها المركز في بناء السلام عبر الحوار وتشجيع المنظمات والأفراد في مناطق عديدة حول العالم وخاصة مناطق النزاعات على الحوار، كما اطلع على برامج التدريب التي يعقدها المركز للقيادات الدينية للوصول إلى عموم الناس وترسيخ التعاون والتفاهم بين المجتمعات البشرية. كما اطلع على برامج المركز لتأسيس الشبكة الخاصة لصانعي القرار في مجال التعليم من أجل تصحيح صورة الآخر في برامج التعليم وتعزيز مفهوم التسامح بين أتباع الأديان والثقافات وبرنامج صورة الآخر في وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية والتي تهدف إلى تصحيح ما يُتناول في وسائل الإعلام حول الدين والقيادات الدينية المتنوعة. وأكد بان كي مون والأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات على تعاون المركز مع الأمم المتحدة في مجال بناء السلام عبر الحوار وترسيخه في المجتمعات الإنسانية والعمل مع المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة ومنها تحالف الحضارات. فيما التقى الأستاذ فيصل بن معمر مع ممثلي الأمم المتحدة في مجال السلام وعدداً من الخبراء والمسؤولين في المنظمة الدولية. خادم الحرمين الشريفينبان كي مونالملك عبدالله بن عبدالعزيزخادم الحرمينالأمين العام للأمم المتحدةالحوار بين أتباع الديانات والثقافات

مشاركة :