على خطى والدته الأميرة الراحلة ديانا التي تشتهر بلقب «أميرة القلوب».. حطم الأمير وليام البروتوكول الملكي وعانق امرأة مسلمة مسنة لمواساتها بعدما فقدت زوجها في الحريق المروع الذي التهم برجاً سكنياً في لندن الأسبوع الماضي. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن وليام نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز عانق فاطمة جعفري البالغة من العمر 78 عاماً إحدى الناجيات من حريق برج جرينفيل والتي تبحث دون جدوى عن زوجها علي ياورا جعفري الذي يبلغ 82 عاماً. وشبهت الصحيفة الأمير الشاب بوالدته، التي رحلت في حادث سير مأسوي في باريس عام 1997، ووصفته بأنه أصبح «أمير القلوب». ولم يعرف مصير الزوج منذ أن علق داخل مصعد أثناء محاولته الفرار من الحريق. وكانت شرطة لندن أعلنت أن 58 شخصاً على الأقل هم الآن مفقودون أو في عداد الموتى جراء الحريق. وذكرت تقارير أن عدد سكان البرج كان يبلغ أكثر من 600 شخص الكثير منهم مسلمون. وأظهرت صورة فاطمة جعفري وهي تضع رأسها على صدر الأمير وليام بينما كان يحتضنها بذراعيه ويربت على كتفها. وقالت الصحيفة إن الأمير أبلغ فاطمة بأنه سيبذل كل ما في وسعه للعثور على زوجها. والتقى الأمير بالمرأة العجوز حينما زار وجدته الملكة إليزابيث الناجين في مركز رياضي يستخدم كمركز إيواء بالقرب من موقع البرج المحترق صباح يوم الجمعة الماضي.وخلال الزيارة، وصف الأمير وليام الحريق بأنه «واحد من أكثر الأشياء الفظيعة التي رأيتها على الإطلاق». ... المزيد
مشاركة :