قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أن خطاب سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الذي ألقاه الليلة الماضية بمناسبة العشر الأواخر من رمضان كان شاملاً وجامعاً وحدد أولويات العمل الوطني والإقليمي. وأضاف الغانم في تصريح صحفي أن سمو أمير البلاد حدد ستة استحقاقات وطنية وإقليمية، ودعا الجميع إلى العمل الجاد ازائها وهي ملفات التلاحم الخليجي والإرهاب والوحدة الوطنية وتحديات الدبلوماسية الكويتية بعد نيل عضوية مجلس الأمن الدولي والتعاون بين السلطتين وأخيراً تمكين العنصر البشري وخاصة الشباب كحجر الزاوية في عملية التنمية. وأضاف الغانم «كان سموه حازماً وحاسماً فيما يتعلق بالعلاقات الخليجية الخليجية وضرورة العمل على رأب أي صدع يعتري العمل الخليجي المشترك كما كان حاسماً في ضرورة التصدي لظاهرة الإرهاب ونتائجها الكارثية على دول المنطقة». وقال الغانم «أن سموه ركز أيضاً على العلاقة بين السلطتين وضرورة تعاونهما كبوابة لتحقيق الاستقرار السياسي مركزاً في ذات الوقت على ضرورة صيانة هذا الاستقرار بصون الوحدة الوطنية والتماسك والتعاضد المجتمعي الكويتي». وأضاف الغانم «لم يغفل سموه وهو يتحدث عن التحديات السياسية والأمنية أن يركز على مسألة التنمية ودور الشباب كشرط مهم لتحقيق الاستقرار والبناء كونه هدف الحكم الرشيد في أي دولة ناجحة». ودعا الغانم في ختام تصريحه الجميع إلى الاقتداء بمضامين كلمة سمو أمير البلاد الشاملة والجامعة والعمل على تحويلها إلى برنامج عملي ملموس على أرض الواقع.
مشاركة :