أثار موقف الحكومة البريطانية والاعلام من حادث دهس مصلين أمام مسجد فينسبري بارك شمال العاصمة لندن استياء المسلمين، بعد عدم وصف العمل بـ “ الهجوم الإرهابي”. شهادات مسلمين رددوا فيها قضية الكيل بمكيالين لدى وسائل الاعلام بالخصوص، وكذا الطبقة السياسية، ما يعطي الانطباع لدى البعض انهم بريطانيون من الدرجة الثانية. وكانت الشرطة البريطانية قد تأخرت في إعلان الحادث “ هجوماً إرهابياً”. كما تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بمحاربة الإرهاب والتطرف “أيا كان المسؤول” عنه، جاء هذا في تصريح لها من أمام مقرها في “داونينغ ستريت”. واعتبرت ماي أن الاعتداء “مقزز بنفس درجة الاعتداءات التي سبقته،” مشيرة إلى ثلاثة هجمات على ارتباط بمتطرفين إسلاميين وقعت في لندن ومانشستر هذا العام وأسفرت عن 35 قتيلا ونحو مئتي جريح.
مشاركة :